إصابة 11 فلسطينيا إثر إطلاق نار وقصف من مسيرات إسرائيلية وسط مدينة رفح جنوبي غزة
قال مسؤول في الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستعدل نهجها بناء على السياسات التي سيتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تسلم مهامه الليلة الماضية، مشيرًا إلى أن "إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات وتعديل سياستها حسب نهج الطرف الآخر".
وذكر كاظم غريب آبادي مساعد الشؤون القانونية والدولية بوزارة الخارجية، في تصريح صحفي، أن "العقوبات تؤثر في الشعب الإيراني، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها".
وكشف غريب آبادي عند سؤاله ما إذا كانت إيران مستعدة للتفاوض مع ترامب؟ "أن إيران مستعدة دائمًا لاستئناف المفاوضات لرفع العقوبات، وأنها ستواصل تنظيم سياساتها بما يتناسب مع مواقف الأطراف الأخرى".
وتابع "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما في الماضي، مستعدة لبدء واستئناف المفاوضات لرفع العقوبات، لطالما كانت لدينا هذه الإرادة، وإذا توفرت الإرادة لدى الأطراف الأخرى، فإن الحوار سيبدأ وسنصل إلى نتائج إيجابية".
وشدد المسؤول الإيراني "إذا تبنّى الطرف المقابل سياسة أو نهجًا مختلفًا، فإن الجمهورية الإسلامية ستتبع سياسة تتناسب مع ذلك النهج"، منوهًا "أن الطريق الأكثر عقلانية هو استئناف الحوار".
وقال "الحل العقلاني هو البدء في مفاوضات رفع العقوبات والعودة إلى المسار الصحيح"، منوهًا إلى أن إيران وأوروبا اتفقتا على مواصلة الحوار وعقد جولة جديدة من المحادثات، مشيرًا إلى أنه "سيتم تحديد موعدها من خلال مشاورات مشتركة".
وختم كاظم غريب آبادي قوله "إيران تؤكد استعدادها للحوار، وتدعو الأطراف الأخرى إلى إظهار الإرادة السياسية اللازمة لإعادة إطلاق المفاوضات، مع التشديد على أن العقوبات لم تحقق أهدافها المرجوة".