إعلام عبري: مروحية عسكرية تخلي جنوداً مصابين من قطاع غزة إلى مستشفى سوروكا
تعتزم اليابان نشر صواريخ بعيدة المدى في جزيرة كيوشو الجنوبية قادرة على أهداف فري كوريا الشماليو والصين، في خطوة قد تُعيد رسم معادلات الردع العسكري وتعكس تصاعد التوترات الإقليمية وتنامي المخاوف الأمنية في المنطقة.
وذكر تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أن هذه الصواريخ، التي يصل مداها إلى 1000 كيلومتر، ستكون قادرة على استهداف مواقع في كوريا الشمالية والصين، في ظل استمرار حالة الغموض بشأن التزامات الولايات المتحدة الأمنية مع حلفائها.
ومن المقرر نشر هذه المنظومة العام المقبل في قاعدتين تضمان حاميات صاروخية قائمة، ما يعكس مساعي طوكيو لتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة.
وقالت الصحيفة إن اليابان تدرس إنشاء قاعدتين جديدتين لقوات الدفاع الذاتي البرية في جزيرة كيوشو، بهدف نشر صواريخ بعيدة المدى، وذلك في معسكر يوفوين بمقاطعة أويتا ومعسكر كينغون في مقاطعة كوماموتو، وكلاهما يضم بالفعل بطاريات صاروخية قائمة.
وتُعد الأنظمة الجديدة نسخة مطورة من صواريخ "تايب 12" الموجهة أرض-بحر، والتي تستخدمها قوات الدفاع الذاتي البرية، حيث من المتوقع أن تعزز هذه الصواريخ دفاعات سلسلة جزر أوكيناوا ذات الأهمية الاستراتيجية. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود اليابان لتطوير "قدراتها على الرد" في حال تعرضها لأي تهديد عسكري، وفقًا لما نقلته وكالة "كيودو" للأنباء عن مصادر حكومية.
ورغم ذلك، من المستبعد نشر هذه الصواريخ بعيدة المدى على جزر أوكيناوا، التي لا تبعد سوى 110 كيلومترات عن تايوان، تفاديًا لاستفزاز الصين، خاصة أن المنطقة تضم بالفعل بطاريات صاروخية ذات مدى أقصر.