وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
أعلنت مصادر برلمانية فرنسية، اليوم الثلاثاء، أن دولا أوروبية رئيسة اجتمعت في باريس بشأن أوكرانيا، أعربت بالإجماع عن الحاجة إلى "اتفاق سلام دائم قائم على ضمانات أمنية" لكييف، وعن "استعدادها" "لزيادة استثماراتها" في الدفاع.
جاء ذلك بعد أن جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عجل نحو عشرة زعماء من دول منضوية في الاتحاد الأوروبي أو في حلف شمال الأطلسي، بهدف "إظهار روح المسؤولية وقدرتنا على التحرك لدعم أوكرانيا وتعزيز الأمن الأوروبي".
وبحسب وكالة "فرانس برس"، شابت رسالة الوحدة هذه انقسامات بشأن احتمال نشر قوات أوروبية في أوكرانيا مستقبلا.
لكن يبدو أن المشاركين توصلوا إلى اتفاقات في مواجهة رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التفاوض سريعا على إنهاء الحرب في أوكرانيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد التقرير أن "اتفاقا واسعا حصل" حول "المبادئ الأساسية التالية": عدم الاعتراف بأي قرارات "بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا" و"بشأن الأمن الأوروبي من دون الأوروبيين"، و"ضرورة دعم سيادة أوكرانيا الكاملة والشاملة" و"ضرورة الحفاظ على وحدة" التحالف الأطلسي بين الولايات المتحدة والأوروبيين.
ونقل التقرير عن المشاركين تأكيدهم أيضا "دعمهم لنهج (السلام عبر القوة) الذي تروج له الولايات المتحدة"، ما يحض ترامب على عدم تخفيف الضغوط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف التقرير أن القادة الأوروبيين "شددوا على أن وقف الأعمال العدائية لن يكون مستداما إلا إذا كان مصحوبا باتفاق سلام دائم، يقوم على ضمانات أمنية لأوكرانيا". بمعنى آخر، لا وقف لإطلاق النار "من دون اتفاق سلام متزامن".
وعليه، أعلن الزعماء الأوروبيون استعدادهم لتقديم هذه الضمانات إلى كييف "بحسب مستوى الدعم الأمريكي".
وأكدت الوثيقة أن في هذا الإطار فقط، إطار اتفاق السلام الدائم، أعرب "بعض المشاركين عن استعدادهم، باسم الضمانات الأمنية، لبحث إمكان... التدخل المباشر على الأرض"، مع تأكيد "أهمية الدعم الأميركي في هذا السياق".
وأسفر الاجتماع أيضا عن اتفاق على "مضاعفة الجهود لزيادة" الدعم لأوكرانيا، وعن تأكيد الاستعداد المشترك لزيادة ميزانيات الدفاع، "سواء على المستوى الفردي أو داخل الاتحاد الأوروبي".