وزير الخارجية البريطاني: يجب أن نضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن وإلا سيعود بوتين ويطالب بالمزيد
قال قائد الدفاع الجوي في القوة الجوية للحرس الثوري في إيران، الجنرال داود شيخان، إن لدى بلاده خططًا لمواجهة مقاتلات من طراز F22 و F35 المتطورة.
واعترف الجنرال الإيراني، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، بأنه في الوقت الحالي هناك ضرر "جزئي" أصاب الدفاعات الجوية الإيرانية خلال هجوم إسرائيل، على حد قوله.
وأضاف: "سنشهد قريبًا إضافة منظومة مضادة للصواريخ الباليستية للدفاع الجوي للبلاد، وإذا دخلنا في مواجهة جديدة مع العدو، فسنشهد بالتأكيد مزيجًا من القوة الهجومية والنظام الدفاعي الصارم، وسنكشف للجميع خطأ حسابات العدو بشكل كامل".
وأشار إلى أن عددًا كبيرًا من منظومة الدفاع الجوي الإيرانية المعروفة بـ(9 دي) قد نصبت في مدن مختلفة، من بينها المنشآت النووية وأخيرًا في منشأة نطنز النووية وسط إيران.
وتقول طهران إن منظومة 9 دي، التي تم الكشف عنها في 20 مايو 2021، تشكل مزيجًا من مركبة حاملة الطائرات (خرداد 3)، ولكن مع مزيج من الصواريخ الجديدة المصممة للتعامل مع الارتفاعات المنخفضة مع مرونة عالية، وهي قادرة على تدمير مجموعة متنوعة من الأهداف التقليدية مثل الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات دون طيار، بالإضافة إلى المهام المتخصصة مثل تدمير الصواريخ المجنحة السريعة والقنابل التي يتم إسقاطها من طائرات العدو.
وتابع الجنرال شيخان: "بعد الأداء الناجح لمنظومة (9 دي)، في المناورات العسكرية الأخيرة لقوات الدفاع الجوي للبلاد، سيضاف عدد كبير من هذه المنظومة إلى حلقة الدفاع للبلاد".
وأردف بأن الأداء الناجح لهذه المنظومة، إلى جانب أنظمة مثل "دزفول" و"سوم خرداد"، في التدريبات المشتركة لقوات الدفاع الجوي للبلاد، أظهر كذب ادعاء تدمير دفاعات إيران على يد الإسرائيليين.
وعن خطط طهران لمواجهة المقاتلات الأمريكية والإسرائيلية المتطورة، قال "لدينا خطط لمواجهة مقاتلات الشبح إف-22 وإف-35 التابعة للعدو".
وعن الهجوم الذي شنته إسرائيل في 26 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأحدث أضرارًا كبيرة في المنظومات الدفاعية الإيرانية، وأسفر عن قتل 4 من القوات الإيرانية، قال: "إن الادعاء بتدمير قدرة الدفاع الجوي الإيرانية كان سوء تقدير من جانب العدو، لقد رأينا أضرارًا محدودة للغاية وسرعان ما تمكنا من إعادة هذه الأنظمة إلى العمل".
ووعد شيخان بالكشف عن "نظام دفاعي مضاد للصواريخ الباليستية محلي الصنع" في المستقبل القريب. وقال عن طائرات الشبح الإسرائيلية: "لدينا خطط لمقاتلات الشبح من طراز إف-22 وإف-35 للعدو".
وشنت إسرائيل غارة جوية على إيران ردًا على العملية الصاروخية الإيرانية الثانية، وأعلن العديد من المسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة في وقت لاحق أن أنظمة الدفاع والبنية التحتية الصاروخية الإيرانية كانت من بين أهداف هذه العملية.
وبعد ذلك، أثارت مجموعة من المسؤولين والمستخدمين مخاوف وانتقادات بشأن فعالية منظومة الدفاع الإيرانية، بما في ذلك منظومة إس-300 التي قدمتها روسيا لإيران بعد سنوات طويلة.