الصين: مستعدون للقيام بدور بناء لإنهاء حرب أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أنه سيقترح تقليص منح التأشيرات "من كل الدول الأوروبية في الوقت نفسه" للدول التي لا تستعيد رعاياها المرحّلين.
وقبيل ساعات من اجتماع وزاري حول مراقبة الهجرة على خلفية أزمة دبلوماسية كبيرة مع الجزائر، قال: "في حال لم تتعاون دولة مع السلطات الفرنسية، سأقترح أن تقوم في الوقت نفسه كل الدول الأوروبية بتقييد إصدار التأشيرات"، بحسب "فرانس برس".
وأوضح: "عندما نقوم بذلك على المستوى الوطني، فإن الأمر لا يجدي للأسف".
وفي المقابل، يقترح وزير الخارجية أن يقوم الاتحاد الأوروبي بخفض الرسوم الجمركية على الدول التي تبدي تعاونا من أجل استعادة رعاياها. واعتبر "أنها أداة فعالة بشكل خاص".
وعقب الهجوم الذي وقع في مولوز "شرقي فرنسا"، والذي اتُّهم به جزائري في وضع غير نظامي، أعرب بارو عن أمله في أن يتم احتجاز الأجانب غير النظاميين من قبل قاضٍ "لأسباب تتعلق بالنظام العام؛ لأن هذا غير ممكن قانونا الآن".
وأوضح أن "هذا يتطلب تطورات أوروبية، وقد بدأنا العمل بنشاط من أجل تحقيق ذلك".
وقال: "إذا تطلعنا إلى تحقيق أقصى قدر من الفعالية في سياستنا المتعلقة بالهجرة، فثمة العديد من الأمور التي ستكون أكثر نجاعة إذا تم اعتمادها على المستوى الأوروبي".
وخلال الأسابيع الأخيرة لم تنفكّ التوترات بين الجزائر وفرنسا تتفاقم، وبشكل خاص بعد هجوم بالسكين في مولوز (شرقي فرنسا)، اتُّهم بتنفيذه جزائري في وضع غير نظامي رفضت بلاده استعادته 10 مرات، بحسب الحكومة الفرنسية التي هددت باتخاذ إجراءات انتقامية.
وكشف الوزير أن بلاده أقرت "قيودا على حركة ودخول الأراضي الوطنية (تطال) بعض الشخصيات الجزائرية".
وأوضح أن هذه القيود اتُّخذت "قبل أسابيع قليلة" من هجوم مولوز.