قصف إسرائيلي يستهدف بلدتين شرقي خان يونس بقطاع غزة
استأنف حزب "الشعب" المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي في النمسا مجددًا محادثاتهما بشأن إمكانية تشكيل ائتلاف حكومي.
وجاء في بيان صادر عن حزب "الشعب" الاثنين، إن "المحادثات جارية لمعرفة ما إذا كان التعاون وإبرام اتفاق لتشكيل حكومة، ممكنا أم لا." وبدوره، أكد الحزب الاشتراكي إجراء هذه المحادثات، وفق "د ب أ".
ولا يزال من غير الواضح بعد متى يمكن التوصل إلى نتيجة، إلا أن وسائل الإعلام تكهنت بإمكانية إبرام الاتفاق بحلول منتصف الأسبوع المقبل.
ووفقًا للتقارير، يسعى الطرفان إلى الاتفاق على عدة أمور من بينها ميزانية مزدوجة.
يذكر أن المحاولة الأولى لتشكيل ائتلاف يجمع بين حزب "الشعب" والحزب الاشتراكي كانت فشلت في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي أعقاب ذلك أجرى الحزب المحافظ مفاوضات مع حزب "الحرية" اليميني على مدار أسابيع لتشكيل ائتلاف حاكم، لكن هذه المفاوضات انهارت أخيرًا.
وبهذا، لا تزال النمسا دون حكومة جديدة بعد مضي 4 أشهر ونصف الشهر على الانتخابات البرلمانية.
ويملك حزب الشعب والحزب الاشتراكي أغلبية بمقعد واحد فقط داخل البرلمان، لكن حزب الخضر وحزب "النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي" المعروف اختصارا باسم "نيوس" أشارا إلى أنهما قد يدعمان هذا الائتلاف الثنائي في البرلمان بشأن قضايا معينة.
وتواجه النمسا أزمة اقتصادية كبيرة تتسم بارتفاع معدلات البطالة وعجز كبير في الميزانية. وإذا لم يتم التوصل قريبًا إلى اتفاق على ميزانية قائمة على أهداف تقشفية، فقد تواجه البلاد إجراءات عقابية من الاتحاد الأوروبي بسبب العجز المالي.
