الجيش الإسرائيلي يقتحم البلدة القديمة في نابلس شمالي الضفة الغربية
في ظل التصعيد المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران، تواصل طهران مواجهة الاتهامات المتعلقة ببرنامجها النووي السري، ما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية في المنطقة.
ومع توالي التهديديات الأمريكية لإيران، على وقع اتهامات لطهران بتنفيذ برنامج سري من أجل تصنيع أسلحة نووية، تتوجه الأنظار نحو المواقع النووية الإيرانية المحتمل استهدافها من قبل الولايات المتحدة.
ونشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، المؤسسة البحثية التي مقرها واشنطن، تقريرا تحليليا يحدد مواقع نووية إيرانية يمكن أن تكون أهدافا للتصعيد العسكري الأمريكي المحتمل.
وبحسب "الحرة"، يشمل التقرير عددا من المنشآت التي يُعتقد أنها تستخدم في أنشطة التخصيب والتسليح النووي، إضافة إلى مواقع استخلاص اليورانيوم ومعالجته.
ووفقا لتحليل المؤسسة، تضم العاصمة الإيرانية عددا من المنشآت المرتبطة بالبرنامج النووي، بما في ذلك مركز الأبحاث النووية والمعاهد البحثية التي قد تكون متورطة في أنشطة مرتبطة بتطوير الأسلحة النووية.
وتضم قائمة منشآت تخصيب اليورانيوم والتصنيع النووي المواقع التالية:
نطنز: يحتوي على منشأة تجريبية للتخصيب ومنشآت تحت الأرض بعمق 8-100 متر، بما في ذلك ورش لتطوير أجهزة الطرد المركزي.
فوردو: يقع على عمق 60-90 مترا تحت الأرض، ويستخدم لتخصيب اليورانيوم.
أصفهان: مركز تكنولوجي نووي يضم منشآت لتحويل اليورانيوم وتصنيع الوقود، بالإضافة إلى موقع يحتوي على مخزونات اليورانيوم المخصب.
أراك: منشأة لإنتاج المياه الثقيلة والمفاعلات النووية من طراز IR-20.
أما المواقع المحتملة للتصنيع النووي العسكري فتشمل:
مجمع بارشين العسكري: يضم منشآت يُعتقد أنها استخدمت أو لا تزال تُستخدم في تطوير الأسلحة النووية، بما في ذلك منشآت تحت الأرض لإنتاج مكونات نووية.
سانجاريان: موقع يُعتقد أنه لا يزال نشطًا في عمليات تطوير الأسلحة النووية.
مريوان: منشأة سابقة يعتقد أنها كانت تستخدم في برامج التسلح النووي.
وأورد التقرير قائمة بمناجم لاستخراج ومعالجة اليورانيوم تضم المواقع التالية:
ساغند: منجم يورانيوم.
أرداكان: منشأة لمعالجة وتركيز اليورانيوم.
غاشين: منجم ومرفق لمعالجة اليورانيوم.
وبحسب التقرير، يعد مفاعل بوشهر محل اهتمام دولي نظرا لاحتمالات استخدامه في برامج أخرى، رغم كونه أحد المواقع النووية الإيرانية المعلنة للاستخدام لتوليد الطاقة الكهربائية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف لا مثيل له"، وفرض رسوم جمركية إضافية في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع واشنطن.