زيلينسكي: الموفد الأميركي ويتكوف "تبنّى الاستراتيجية الروسية"
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة بدأت تحقيقًا مع ضابطين كبيرين يُعرفان بقربهما من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في قضية تتعلق بشبهات فساد أخلاقي.
هذه التطورات تأتي في وقت يشهد فيه جهاز الشرطة توترات داخلية على خلفية سياسات بن غفير المثيرة للجدل وتعييناته الأخيرة التي أثارت انقسامات واسعة.
في أول تعليق له، اعتبر بن غفير أن التحقيق مع الضابطين محاولة "انقلاب" تستهدف جهاز الشرطة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعٍ للإضرار بسلطته كوزير للأمن القومي.
وقال بن غفير في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام: "هناك من يحاول زعزعة استقرار الشرطة وضرب مصداقيتها"، مشيرًا إلى أن التحقيقات قد تكون ذات دوافع سياسية أكثر من كونها مهنية.
الضابطان المعنيان، يتمتعان بمواقع حساسة في جهاز الشرطة، مما يجعل القضية محط اهتمام واسع داخل الأوساط الأمنية والسياسية في إسرائيل.
وتطرح التحقيقات تساؤلات حول مدى تأثير العلاقات الشخصية والسياسية على أداء المؤسسات الأمنية، خاصة في ظل الانتقادات المتزايدة لسياسات بن غفير من قبل المعارضة والمجتمع المدني.