"الحرب الإعلامية" تحتدم بين موسكو وواشنطن

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن بلاده سترد على الاتهامات الأمريكية والقيود الغربية على وسائل الإعلام الروسية، عملًا بمبدأ "المعاملة بالمثل".

ووجهت وزارة العدل الأمريكية، أخيرًا، اتهامات بغسل الأموال إلى اثنين من موظفي شبكة "آر تي" RT الحكومية الروسية، على خلفية مخطط لاستئجار شركة أمريكية لإنتاج محتوى إلكتروني للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الـ5 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المُقبل.

وقال بيسكوف: "ننتقد الغرب بسبب اتباعه مسار تدمير وسائل إعلامنا في الخارج، إنهم يعرقلون نشر المعلومات، ويعرقلون عمل صحافيينا"، مؤكدًا أنه "لا بد من المعاملة بالمثل؛ لذلك يتعين علينا أن نرد بالشكل المناسب".

ولم يُقدم بيسكوف، في تصريحاته التي نقلتها وكالة "تاس" للأنباء، أي تفاصيل عن الخطوات، التي ستتخذها بلاده، ولكنه علق في تصريحات أخرى لوكالة "سبوتنيك"، على العقوبات الأمريكية على "روسيا سيغودنيا".

وقال بيسكوف "لا يمكن أن تكون هناك إجراءات مماثلة، لا توجد وكالة أنباء حكومية في الولايات المتحدة، ولا توجد قناة تلفزيونية حكومية هناك".

وأضاف: "بالتأكيد، ستُتخذ إجراءات تقيد قدرة وسائل الإعلام الأمريكية على نشر معلوماتها"، كما أكد أن بعض القيود بدأت فعلًا.

وتفرض أمريكا عقوبات على مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية و"ريا نوفوستي" و"آر تي" و"سبوتنيك".