الدفاع المدني اللبناني: قصف إسرائيلي يقتل 3 صحفيين في منطقة حاصبيا جنوب لبنان
قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تجددت الاتهامات ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ما قد يزيد تعقيد موقفه في هذه المرحلة الحرجة.
فبعد القضايا السابقة المتعلقة بالتحرش التي واجهها ترامب، ومنها الحكم الصادر العام الماضي لصالح الكاتبة إي جان كارول، ظهرت اتهامات جديدة من عارضة الأزياء السابقة ستايسي ويليامز.
تتهم ويليامز ترامب بالتحرش بها في عام 1993 بعد أن قدمها له رجل الأعمال الشهير جيفري إبستاين، الذي كان صديقًا مشتركًا بينهما.
وأوضحت ويليامز، التي كانت تعمل عارضة أزياء في التسعينيات، أنها التقت ترامب لأول مرة في عام 1992 في حفل عيد ميلاد نظم بوساطة إبستاين.
وذكرت أن علاقة قوية جمعت بين ترامب وإبستاين في تلك الفترة، مشيرة إلى أن الأخير كان شاهدًا صامتًا على حادثة التحرش.
في روايتها، تصف ويليامز كيف لمسها ترامب بطريقة غير لائقة في إحدى المناسبات عام 1993، ما أصابها بالصدمة والارتباك.
وذكرت أيضًا أنها لاحقًا تلقت بطاقة بريدية من ترامب تظهر مقر إقامته في مار لاغو، كتب عليها: "ستايسي – هذا منزلك.. مع حبي دونالد".
في المقابل، نفت حملة ترامب هذه المزاعم بشدة، ووصفتها بأنها "قصص مختلقة" تهدف إلى تشويه سمعة المرشح الجمهوري.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت حساس بالنسبة لحملة ترامب، خاصة بعد إدانته في قضية إي جان كارول، إذ حكمت المحكمة عليه بدفع تعويض قدره خمسة ملايين دولار.
وزادت هذه الادعاءات الجديدة من التكهنات حول علاقة ترامب بإبستاين، رغم عدم وجود أدلة تشير إلى تورطه في أي من جرائم إبستاين.
