ترامب: سأتخذ قرارا بشأن فرض الرسوم الجمركية الثانوية على إيران
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين الولايات المتحدة إلى النظر في إعفاءات إضافية من حظر مدته 90 يوما للمساعدات الخارجية "لضمان استمرار تقديم الأنشطة التنموية والإنسانية الحيوية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ساعات من توليه منصبه الأسبوع الماضي تعليق المساعدات حتى تتمكن واشنطن من مراجعة مساهمات المساعدات لمعرفة ما إذا كانت تتماشى مع سياسته الخارجية.
وتهدد هذه الخطوة بوقف مليارات الدولارات من المساعدات المنقذة للحياة، والولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد للمساعدات على مستوى العالم، وفي السنة المالية 2023، أنفقت واشنطن 72 مليار دولار على المساعدات.
وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش أن الولايات المتحدة من أكبر المساهمين في المساعدات الإنسانية التنموية الطوعية للأمم المتحدة، وأن المنظمة الدولية تحاول معرفة التأثير الذي قد يحدثه تعليق المساعدات.
وقال دوجاريك للصحفيين "إننا نقدر بشدة الكرم الذي تظهره الولايات المتحدة دائما، نريد أن نعمل معا لتقييم مخاوف الإدارة الأمريكية الجديدة والاستماع إليها والتعامل معها، ونضمن في الوقت نفسه حماية الفئات الأكثر ضعفا".
وسادت حالة من الارتباك في البداية بين المشرعين الأمريكيين ومنظمات الإغاثة والأمم المتحدة بشأن نطاق الأمر الذي أصدره ترامب. لكن هذا الغموض تبدد يوم الجمعة عندما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أمرا بوقف العمل بكل المساعدات الخارجية القائمة وتعليق المساعدات الجديدة، وفقا لمذكرة اطلعت عليها "رويترز".
ويمكن لوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إصدار إعفاءات، ومنح بالفعل إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة.
وقال دوجاريك "يدعو الأمين العام إلى النظر في إعفاءات إضافية لضمان استمرار تقديم الأنشطة التنموية والإنسانية الحيوية للمجتمعات الأكثر ضعفا في أنحاء العالم، والتي تعتمد حياتها وسبل عيشها على هذا الدعم".