الدفاع البريطانية: بحثنا مع كييف وباريس هيكل وحجم وتكوين أي قوة مستقبلية لدعم الأمن في أوكرانيا
باتت الولايات المتحدة تحت سيطرة الأوليغارشية (حكم الأقلية)، بعد أن فرض ثلاثة مليارديرات هيمنتهم على وسائل الإعلام بشكل مكشوف بالكامل، وفقا لتقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقال التقرير إنه بينما يتحكم جيف بيزوس ومارك زوكربيرغ وإيلون ماسك في وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الروابط بين الثروة والسلطة أصبحت واضحة للعيان.
وأضاف أن إحدى المزايا غير المعترف بها لهذا "العصر المروع" هي أنه يكشف عن "الروابط الفاسدة بين الثروة العظيمة والقوة العظمى" ليراها الجميع.
وبحسب الصحيفة، أعلن جيف بيزوس، ثالث أغنى شخص في أمريكا، الذي اشترى صحيفة واشنطن بوست عام 2013، الأربعاء، أن قسم الرأي في الصحيفة سيركز من الآن فصاعدا على الدفاع عن "الحريات الشخصية والأسواق الحرة".
وأكد أنه لن يُنشَر أي شيء يتعارض مع هذا الرأي، فقد قال: "وجهات النظر المعارضة لهذه الركائز ستترك لينشرها الآخرون".
وأضاف التقرير أنه سرعان ما استقال محرر الرأي في صحيفة واشنطن بوست، ديفيد شيبلي، بعد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن هؤلاء المليارديرات عندما يتحدثون عن "الحرية"، فإن ما يسعون إليه في الواقع هو "التحرر من المساءلة".
وأوضح: "يذكر الجميع كيف أن بيزوس منع واشنطن بوست من تأييد كامالا هاريس في الأسابيع الأخيرة من انتخابات 2024".
وفي وقت لاحق، رفضت الصحيفة طباعة رسم رسام الكاريكاتير الذي يظهر بيزوس وغيره من أفراد القلة وهم ينحنون أمام ترامب، ما دفع رسام الكاريكاتير إلى الاستقالة.
وتابع التقرير أن إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، اشترى تويتر في عام 2022، وسرّح كل من كان يقوم بتصفية "حماقات الكراهية" على المنصة، وأعاد تسميته إلى "إكس" وحوله إلى "مجمع للأكاذيب" دعماً لترامب.
كما حذا مارك زوكربيرغ، ثاني أغنى شخص، حذو ماسك، "ما سمح لفيسبوك ببث الأكاذيب والكراهية والتعصب دعما لأكاذيب ترامب وكراهيته وتعصبه".
ولفت التقرير إلى أن هؤلاء الرجال الثلاثة كانوا جميعهم في الصف الأول عند تنصيب ترامب، وها هم ثلاثتهم، وغيرهم من المليارديرات، يكشفون الآن عن حقيقتهم.
ووصف التقرير المليارديرات الثلاثة بالأوليغارشية الذين يستمرون في نهب ثروات البلاد، ويدعمون "طاغية" يعدهم بتخفيضات ضريبية وتراجعات تنظيمية من شأنها أن تجعلهم أكثر ثراءً.
وقال: إنهم يدمرون الديمقراطية، ولن يضطروا إلى القلق بشأن مطالبة "الطفيليات"، كما يسمي ماسك الأشخاص الذين يعتمدون على المساعدة الحكومية.
وأكد التقرير أنه عندما يسيطر المليارديرات على قنوات الاتصال، فهذا لا يعد فوزًا لحرية التعبير، بل إنه "فوز لثرثرتهم المليارديرية".
