وزارة الإعلام السورية: العقوبات تؤخر انطلاق القنوات التلفزيونية السورية الرسمية
عاد منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية إلى دائرة الضوء بعد تعرضه لهجوم بقنبلتين ضوئيتين الليلة الماضية، بعد أسابيع قليلة من تعرضه لهجوم بمسيرات، كان الهجوم الأخطر الذي يتعرض له المنزل المطل على شاطئ المتوسط.
ومنزل قيسارية هو واحد من بين 4 منازل يملكها نتنياهو، كشف عنه الإعلام العبري سنة 2015، وقال إن رئيس الوزراء اشتراه منذ سنة 2002 بمبلغ 5 ملايين شيكل، وهو منزل فسيح يمتد على 1.4 دونم، وتبلغ المساحة المغطاة منه 500 متر مربع، على 3 طوابق.
ويتكون المنزل من 5 غرف نوم وغرفة للطعام وغرفة معيشة، إضافة إلى مسبح، ويُعتبر "فيلا نهاية الأسبوع" بالنسبة إلى عائلة نتنياهو.
وقالت تقارير إعلامية عبرية إن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، ضغطت على جهاز "الشاباك" لتأمين المنزل الذي بدا غير مؤمّن بالشكل الكافي عندما اقتنته العائلة وقررت السكن به.
وتولّت الجهات الأمنية المكلفة بالأمر استبدال الأسوار حول المنزل وتركيب كاميرات وبناء مجمع متطور لحراس أمن "الشاباك"، الذين يقيمون في المنزل المجاور، وبلغت قيمة تكلفة التأمين ملايين الشواكل، ووفق الإعلام العبري فإنه منذ ذلك الحين، لم تعد الفيلا مقر الإقامة الدائم، إنما تذهب إليها العائلة في بعض عطلات نهاية الأسبوع، وأكد أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بات يقضي في الفترة الأخيرة الكثير من نهايات الأسبوع في فيلا بمدينة القدس يملكها الملياردير الأمريكي سيمون فاليك، والذي يعتبر صديقا مقربا لنتنياهو.
وفي مطلع العام 2023، ظهرت مخططات البناء التفصيلية لفيلا قيسارية على الموقع الإلكتروني للجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة للمجلس الإقليمي لساحل الكرمل، والذي تقع الفيلا ضمن نطاقه.
واحتوت المخططات على رسم دقيق للمنزل، بجميع طوابقه ومداخله ومخارج الطوارئ، إلى جانب فتحات المنزل ومخططات غرفة التحكم في وحدة الأمن التابعة لنتنياهو، والملجأ ومخرج الطوارئ الخاص، بما في ذلك موقعها وعمقها بدقة، ليتم حجبها بعد فترة.
ورجحت مصادر عبرية أن يكون "حزب الله" قد استند على تلك المخططات لاستهداف المنزل في أكتوبر الماضي.
وبعد عملية الاستهداف بأسبوع طلب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مبلغ مليوني شيكل، أو ما يعادل 528 ألف دولار لتعزيز التدابير الأمنية بالمنزل، وفق ما ذكرت القناة 12 العبرية.