البيت الأبيض يلوح بمزيد رفع الرسوم المفروضة على الصين "إذا استمرت في التصعيد"
تعزز الولايات المتحدة وجودها العسكري في مياه الخليج، وذلك في مواجهة تهديدات إيران المتزايدة مؤخرًا للسفن وناقلات النفط.
وعبر مؤخرًا ثلاثة آلاف جندي أمريكي مياه البحر الأحمر باتجاه القواعد الأمريكية في الخليج، في وقت حذرت القوات الدولية المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة، السفن التجارية والناقلات من الاقتراب من المياه الإيرانية.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب سلسلة من عمليات احتجاز السفن عند مضيق هرمز، الممر الرئيس الذي يعبر من خلاله يوميًا نحو خمس إنتاج النفط العالمي.
وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس، تيم هوكينز، خلال جولة في مقر قيادة الأسطول الأمريكي في العاصمة البحرينية، المنامة: "هناك تهديد متزايد وخطر متزايد على السفن في المنطقة على وقع عمليات الاعتراض" الإيرانية قرب المضيق.
وأوضح هوكينز من القاعدة البحرية، أنه "في الوقت الحالي، ينصب تركيزنا على تعزيز وجودنا في مضيق هرمز وفي محيطه، لضمان الأمن والاستقرار في ممر مائي بالغ الأهمية".
وبحسب هوكينز، فإن الحشد العسكري يوفر لواشنطن "قوات أكثر قدرة على التحرك عند الحاجة"، علمًا أن العناصر الجدد انضموا إلى أكثر من 30 ألف جندي أمريكي يتمركزون في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط.
وقال هوكينز: "لدينا بحارة، لدينا مشاة بحرية مدربون هنا في المنطقة للقيام بأي مهمة".
ويقول الخبير في شركة "فيريسك ميبلكروفت" الاستشارية، طوربورن سولتفيدت: "مع عدم وجود مؤشر على اتفاق دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران، البديل الوحيد هو ردع أكثر فاعلية".
وأكد أن "التصور بأن الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي لردع الهجمات الإيرانية ضد الشحن الدولي سيستمر" إذا استمرت الحوادث.