مروحية إسرائيلية تطلق النار بشكل مكثف على المنازل وسط مدينة رفح
أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، السبت، أنها ستزور غرينلاند من الأربعاء إلى الجمعة "لتعزيز الوحدة" مع الإقليم الدنماركي الواقع في القطب الشمالي والذي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمه إلى بلاده.
وتأتي الزيارة فيما شكلت غرينلاند للتو حكومة ائتلافية جديدة، وغداة إلقاء نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس خطابا في الجزيرة انتقد فيه ما اعتبره تقاعس الدنمارك في حماية الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية في بيان: "أتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق والقائم على الثقة بين غرينلاند والدنمارك مع ينس فريدريك نيلسن"، رئيس الوزراء الجديد في غرينلاند.
وأضافت: "لقد شهدت غرينلاند مؤخرا عملية ديمقراطية ناجحة وشكلت حكومة موسعة. من المهم بالنسبة إلي أن أزورها في أقرب وقت وأرحب بالحكومة المقبلة".
وأعلنت 4 من الأحزاب الخمسة الممثلة في برلمان غرينلاند تشكيل حكومة ائتلافية الجمعة.
وقال رئيس الوزراء الجديد ينس فريدريك نيلسن الجمعة: "من المهم للغاية أن نضع خلافاتنا جانبا (...) لأنه بهذه الطريقة فقط يمكننا التعامل مع الضغوط القوية التي نواجهها من الخارج".
وتريد جميع الأحزاب الرئيسة في غرينلاند الاستقلال، لكنها تختلف بشأن خريطة الطريق. وأقنعتهم الضغوط الأمريكية بتشكيل ائتلاف في أسرع وقت، ولن يكون في المعارضة سوى حزب "ناليراق" الذي يؤيد الاستقلال السريع.
ويغطي الجليد 80% من أراضي الإقليم المعتمد اقتصاديا على الصيد الذي يمثل كل صادراته تقريبا، وعلى مساعدات سنوية تبلغ نحو 530 مليون يورو تدفعها كوبنهاغن وتمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبحسب استطلاع للرأي نُشر في كانون الثاني/يناير، استبعد نحو 85% من سكان غرينلاند إمكان الانضمام إلى الولايات المتحدة.
واستبعد جاي دي فانس، الجمعة، استخدام القوة لضم غرينلاند، قائلا إن واشنطن ستتوصل إلى اتفاق مع سكان الإقليم.