شرطة بنسلفانيا: رجل يبلغ من العمر 38 عاما قيد الاحتجاز بتهمة إشعال حريق متعمد في منزل حاكم الولاية
ذكر موقع "آي تي في نيوز" أن بريطانيا تستعد لتوقيع اتفاقية مع صربيا تهدف إلى تسريع تبادل المعلومات الاستخباراتية، في خطوة تستهدف الحد من تهريب البشر، وذلك بعد تسجيل عدد قياسي من عمليات عبور القناة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025.
ومن المقرر أن يُصادق وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على "اتفاقية التعاون" خلال زيارته لمنطقة غرب البلقان هذا الأسبوع، وهي الاتفاقية التي كان رئيس الوزراء السير كير ستارمر قد أعلن عنها لأول مرة قبل خمسة أشهر.
وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، تعد منطقة غرب البلقان مسارًا رئيسًا للمهاجرين نحو الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، حيث شهدت العام الماضي نحو 22,000 حالة عبور غير نظامية إلى أوروبا.
وقال وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي إنه "مع تزايد خطورة العالم وتقلباته، تكتسب منطقة غرب البلقان أهمية بالغة للأمن الجماعي للمملكة المتحدة وأوروبا، ونحن ملتزمون بتعزيز الاستقرار والمرونة في المنطقة".
وأشار التقرير إلى أن روسيا لطالما سعت لتعزيز نفوذها في هذه المنطقة، التي تضم ثلاث دول أعضاء في حلف الناتو، هي ألبانيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود.
وترى الحكومة البريطانية أن استقرار غرب البلقان عامل أساسي لأمن أوروبا.
ومن المنتظر أن يلتقي لامي بنظرائه الإقليميين لتوقيع الاتفاقية، كما سيجتمع بناجيات من الاتجار بالبشر، وسيزور القوات البريطانية العاملة ضمن بعثة "كفور"، وهي أكبر عملية لحفظ السلام ينفذها حلف الناتو خارج حدوده. ومن المتوقع أن يكون الأمن الأوروبي ومستقبل حرب أوكرانيا في صدارة جدول الأعمال، وفق التقرير.
وأكدت الحكومة البريطانية أن الاتفاق مع صربيا سيسهم في تسريع تبادل المعلومات الأمنية بين البلدين، مما يعزز جهود مكافحة جرائم تهريب المهاجرين المنظمة.
وفي المقابل، واجهت حكومة "حزب العمال" انتقادات من "حزب الخضر"، الذي اتهمها بالتخلي عن "التعاطف والمبادئ" بسبب موقفها المتشدد من قضايا الهجرة، لا سيما بعد إصدار الحزب بيانًا يشير إلى تنفيذ "أكبر أربع رحلات ترحيل في تاريخ المملكة المتحدة".