البيت الأبيض: الرئيس أوضح لحماس أن عليها إطلاق سراح الرهائن أو مواجهة الجحيم
رفضت أوكرانيا، الخميس، التلميح لضلوعها في تخريب خطي أنابيب "نورد ستريم" للغاز، اللذين كانا ينقلان الغاز الروسي إلى أوروبا، واصفة ذلك بأنه "محض هراء".
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن العملية، التي جرت في أيلول/سبتمبر 2022 بعد أشهر من بدء الحرب الروسية الأوكرانية، تمّت بموافقة مسؤولين كبار في أوكرانيا، وأن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أيدها بداية قبل أن يأمر بوقفها بناءً على طلب أمريكي.
وقال المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك إن "ضلوع أوكرانيا في تفجيرات نورد ستريم هو محض هراء، لم يكن ثمة أي مغزى عملي لأوكرانيا في خطوات كهذه".
وأضاف لوكالة "فرانس برس" أنه "من الواضح أن تفجيرات نورد ستريم لم توقف الحرب، ولم تردع العدوان الروسي، ولم يكن لها تأثير في الوضع على خط الجبهة".
وأشار إلى أن تلك الخطوة "عززت بشكل ملحوظ قدرات روسيا الدعائية"، ملمّحا إلى أنه كانت لروسيا "دوافع مباشرة" لتنفيذ التفجيرات.
ويأتي تقرير الصحيفة والتصريحات الأوكرانية غداة كشف تقارير صحفية ألمانية أن التحقيق في عملية تخريب خطي الأنابيب في بحر البلطيق يتجه نحو عناصر أوكرانية.
وكشفت التقارير عن مذكرة توقيف أصدرها القضاء الألماني في حق غواص محترف يشتبه بضلوعه مع غواصين أوكرانيين آخرين، عرف عنهما باسم يوفين يو، وسفيتلانا يو.
وأكد مكتب المدعي العام البولندي أنه تلقى في حزيران/يونيو الماضي مذكرة توقيف أوروبية أصدرها مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني في حق أوكراني كان موجودا في ذلك الوقت في بولندا، وتم التعريف عنه باسم فولوديمير ز. مدرب على الغوص، كان يعيش في مكان قريب من وارسو حتى فترة قريبة.
وكان أمام السلطات البولندية 60 يوما للرد على الطلب الألماني وتوقيف المشتبه به، إلا أن الأخير غادر بولندا مطلع تموز/يوليو عائداً إلى أوكرانيا، حسبما أشار مكتب المدعي العام البولندي، ملقياً باللوم على السلطات الألمانية؛ لأنها، حسب قوله، لم تدرج المشتبه به في قائمة المطلوبين، ما سمح له بالمغادرة.