قال مسؤولون في أوكرانيا إن صاروخاً روسياً ضرب فندقا في مدينة "كريفي ريه" وسط البلاد في وقت متأخر من مساء الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 4 وإصابة 31.
ولا تزال فرق الإنقاذ في المدينة، وهي مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي، تبحث عن محاصرين تحت الأنقاض، وانتشال جثث قد تكون دفنت تحتها.
وأكد زيلينسكي إن مجموعة من المتطوعين في منظمات إنسانية من أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا سجلوا دخولهم إلى الفندق قبل القصف مباشرة، لكنهم نجوا بعد أن تمكنوا من الاحتماء بسرعة.
وكتب في تدوينة عبر منصة "إكس": "استمرت عملية الإنقاذ طوال الليل في كريفي ريه في موقع ضربة صاروخية روسية. أصاب صاروخ باليستي فندقًا عاديًا".
وأضاف: "قبل الهجوم مباشرة، كان متطوعون من منظمة إنسانية - مواطنون من أوكرانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة - قد سجلوا دخولهم إلى الفندق. لقد نجوا لأنهم تمكنوا من النزول من غرفهم في الوقت المناسب. لسوء الحظ، قُتل 4 أشخاص في هذا الهجوم..".
وتابع زيلينسكي: "وأصيب ما يزيد على 30 شخصا بجروح، وتلقوا جميعا المساعدة الطبية اللازمة. كما تضررت العديد من المباني المدنية المحيطة بالفندق. ولا يزال عمال الإنقاذ في الموقع، وتستمر جميع خدمات الطوارئ في العمل".
وشدد زيلينسكي في نهاية تدوينته على أنه "لا ينبغي أن يكون هناك أي توقف في الضغط على روسيا لوقف هذه الحرب والإرهاب ضد الحياة".
من جهته، قال حاكم منطقة "دنيبروبيتروفسك" إن 14 من 31 مصاباً في حالة خطيرة، مضيفاً أن أضراراً لحقت أيضا بنحو 14 بناية سكنية ومكتب بريد و12 متجراً.
وذكرت خدمات الطوارئ الأوكرانية في بيان على تليجرام أنها أنقذت 19 من موقع القصف.
وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية أطلقت صاروخين باليستيين و112 طائرة مسيّرة على أوكرانيا خلال الليل.
وذكر حاكم منطقة "أوديسا" في جنوب أوكرانيا أن طائرات مسيّرة ضربت أيضًا بنية تحتية للطاقة؛ ما أسفر عن إصابة شخصين.
وقال ممثلو الادعاء في مدينة "سومي" بشمال شرق البلاد إن شخصًا قتل ولحقت أضرار بمخزن تابع لشركة خاصة في هجوم بطائرة مسيرة.
ومدينة "كريفي ريه"، مسقط رأس زيلينسكي، هدف متكرر لروسيا منذ إطلاق حربها الشاملة ضد أوكرانيا قبل 3 سنوات.
