عاجل
وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى
بينما تحاصر الرئيس الأمريكي والمرشح الديمقراطي جو بايدن، دعوات للتنحي والانسحاب من السباق الانتخابي، تتزايد حظوظ نائبته كامالا هاريس، ويتصاعد نجمها لتحل مكانه مرشحة للحزب، بمواجهة الجمهوري دونالد ترامب.
وفي السياق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن حملة الرئيس الأمريكي السابق ترامب الرئاسية بدأت بالتحضير لخطة هجومية ضد نائبة بايدن هاريس، كونها مرشحة محتملة للرئاسة.
وبحسب الصحيفة، تهدف الخطة إلى تصويرها على أنها تتستّر على حالة بايدن الصحية، كما كشف حلفاء ترامب ومستشاروه بأن هاريس يمكن أن تغيّر مسار السباق باعتبارها أكثر نشاطا من بايدن.
كما تتمتّع بالقدرة على التأثير على الشباب والنساء خاصة في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا وميشيغان.
وأصبحت هاريس المرشحة الأقوى في استطلاعات الرأي لهزيمة دونالد ترامب، بالرغم أن لديها تاريخًا بالإخفاق في أحد أهم الملفات التي أوكلت لها وهو ملف الهجرة.
كما افتقد طاقمها لعلاقة جيدة معها، ما أدى إلى عدد من الاستقالات، وتراجعت شعبيتها في وقت سابق.
ازدادت مؤخرًا الأحاديث حول إمكانية ترشيحها للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، رغم مرافقة بايدن على شرفة البيت الأبيض في احتفال عيد الاستقلال للتشديد على صورة الفريق الموحد، لكنّ نجم كامالا هاريس بدأ يسطع بعيدًا عن بايدن.
وفي الوقت ذاته، يصر بايدن على الترشح، فقد قال الجمعة إن لا أحد غيره "مؤهل أكثر منه" للتغلب على ترامب في تشرين الثاني/ نوفمبر، وبدا كأنه ينكر استطلاعات الرأي التي بيّنت بوضوح أنه في موقف صعب أمام منافسه الجمهوري، خلال حوار متلفز.
وفي هذا الحوار عبر قناة "إيه بي سي" مع الصحافي جورج ستيفانوبولوس، تجنب بايدن مرارا الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت حالته الجسدية والعقلية قد تدهورت خلال فترة ولايته.
وعندما سئل في مقابلته عن سبب عدم إجرائه فحصًا طبيًّا مستقلًا، أجاب بايدن أن وظيفته تشبه "الخضوع لاختبار إدراكي كل يوم".
وقال "أنا أخضع لاختبار إدراكي كل يوم (...) أنا لا أقوم بحملتي الانتخابية فحسب، بل أقود العالم".
