عاجل
إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة
توالت ردود الفعل أوروبيًا وعالميًا على نجاح حزب العمال الساحق بزعامة ستارمر، وكان لافتًا إِشادة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بنجاح نايجل فاراج في الانتخابات البريطانية والتزامه الصمت بشأن ستارمر، وفقًا لصحيفة "تلغراف" البريطانية.
واحتفل ترامب، بحسب الصحيفة، بنتيجة زعيم حزب الإصلاح، بينما يهنئ زعماء العالم الآخرون رئيس الوزراء الجديد.
وأشاد الرئيس الأمريكي السابق بنجاح نايجل فاراج في الحصول على مقعد في البرلمان، لكنه امتنع عن قول أي شيء عن كير ستارمر الذي فاز برئاسة الوزراء.
وأعلن ترامب دعمه لزعيم الإصلاح في المملكة المتحدة، مساء الخميس، بعد وقت قصير من فوز فاراج، وهذه هي المرة الثامنة التي يترشح فيها لمقعد في مجلس العموم والمرة الأولى التي ينجح فيها.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "تهانينا لنايجل فاراج على فوزه الكبير بمقعد في البرلمان وسط نجاح الإصلاح في انتخابات المملكة المتحدة؛ نايجل رجل يحب وطنه حقًا".
ولطالما كان ترامب من مؤيدي فاراج، الذي قال إنه كان ينوي القيام بحملة لصالح المرشح الجمهوري هذا الخريف قبل أن يعلن نيته الترشح في المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة بأن ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، حاول بناء علاقات مع فريق حملة ترامب في الأشهر الأخيرة، حيث التقى كريس لاسيفيتا، كبير مستشاريه، في واشنطن، في شهر مايو/أيار، وتحدث عبر الهاتف مع حلفاء ترامب في الكونغرس.
وفي المقابل، لم يهنئ جو بايدن كير علنًا بعد، في حين يواجه ضغوطًا متزايدة للتنحي عن منصبه كمرشح ديمقراطي للرئاسة.
وكان إيمانويل ماكرون من أوائل زعماء العالم الذين تحدثوا إلى كير ستارمر عندما أصبح الفوز الساحق لحزب العمال واضحًا في وقت متأخر من ليلة الخميس.
وهنأ الرئيس الفرنسي، الذي يواجه مشاكل سياسية حادة خاصة به للتعامل معها، كير وأضاف أنه "مسرور بحديثهم الأول".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأوكراني زيلنسكي بادر هو الآخر بسرعة لتهنئة رئيس الوزراء الجديد ستارمر بالفوز لحزبه في الانتخابات.
وقال زيلنسكي: "لقد كانت أوكرانيا والمملكة المتحدة، وستظلان حليفتين موثوقتين في السراء والضراء. وسنواصل الدفاع عن قيمنا المشتركة المتمثلة في الحياة، والحرية، والنظام الدولي القائم على القواعد وتعزيزها".
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيسة وزراء إيطاليا اليمينية ميلوني كانت أكثر حذرًا، وأثنت على ريشي سوناك، وشكرته على سنوات من التعاون المكثف والصداقة المخلصة.
وأردفت الصحيفة بأن التهاني توالت بعد ذلك على ستارمر وحزبه أوروبيًا وعالميًا، وكان رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز أول من هنأه من خارج القارة الأوروبية.
