آمال السفيرة هيلي تتضاءل أمام هيمنة ترامب

كشف موقع أكسيوس، أن آمال السفيرة نيكي هيلي في الانتخابات التمهيدية في كارولينا الجنوبية في 24 فبراير/شباط قد تضاءلت بسبب انتصار ترامب في نيو هامبشاير، ودعوات قادة الحزب الجمهوري لها للانسحاب.

وأوضح الموقع أن هيمنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على سباق الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في كارولينا الجنوبية، موطن سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هيلي، تشكل عقبة هائلة أمام حملة السفيرة.

جدار حماية قوي

وتتجلى أهمية تأييد ترامب على نطاق واسع في سعيه إلى ترسيخ جدار حماية سياسي قوي، وتأمين الدعم من السياسيين الذين قد يميلون إلى دعم هيلي.

وبحسب الموقع الأمريكي فقد بدأت هيمنة ترامب بالظهور، بعد أن أصبح النائبان نانسي مايس وجيف دنكان أحدث الجمهوريين في ولاية كارولينا الجنوبية الذين انضموا إلى ترامب، رغم تأييد هيلي السابق لمايس خلال الانتخابات التمهيدية لعام 2022.

وقد أثر تقدّم ترامب بشكل إستراتيجي على الشخصيات الرئيسية في الساحة السياسة لولاية كارولينا الجنوبية، إذ إن التأييد الأخير للحاكم الجمهوري هنري ماكماستر وسبعة من أصل ثمانية أعضاء في وفد الكونجرس الجمهوري بالولاية دليل على نفوذ ترامب المتزايد في المنطقة.

فقدان الدعم

وأوضح الموقع أن قاعدة الناخبين الإنجيليين المحافظين في كارولينا الجنوبية قد تحوّلت نحو ترامب في السنوات الأخيرة، كما يتضح من مذكرة استطلاع خاصة من فريقه، كشفت عن تقدم كبير بنسبة 68٪ إلى 28٪ لترامب على هيلي في الولاية.

كما تُواجه حملة هيلي معركة شاقة مع ارتفاع موجة التأييد لترامب بعد فوزه في ولاية أيوا، وحصوله على نحو 30 تأييدًا جديدًا من شخصيات سياسية مختلفة.

ورغم حصول هيلي على تأييد حاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون، وحاكم فيرمونت فيل سكوت بعد نيلها المركز الثالث في المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا، كان على هيلي أن تواجه فقدان الدعم من شخصيات مؤثرة مثل السيناتور تيم سكوت، الذي أيد ترامب بعد انتهاء حملته الانتخابية.

وردًّا على التحدي المتزايد، أكدت بيتسي أنكني، مديرة حملة هيلي، في مذكرة أن الحملة "لن تسير إلى أي مكان"، وأعربت عن ثقتها في ظهور صورة أوضح للسباق لاحقًا.