قصف مدفعي إسرائيلي في محيط محور نتساريم وسط قطاع غزة
حقق حزب "التجمع الوطني" في فرنسا إنجازًا لافتا الأحد، بفوزه في الانتخابات البلدية المبكرة في مدينة رونياك، مسجلًا أول انتصار له في منطقة بوش دو رون منذ تسعينيات القرن الماضي.
وفاز المرشح كريستوف غونزاليس بمنصب العمدة، حيث حصل على أكثر من 38% من الأصوات، وفق تقديرات أولية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو"، يأتي هذا النجاح بعد نحو ثلاثة عقود من سيطرة الحزب، الذي كان يُعرف آنذاك باسم "الجبهة الوطنية"، على بلديتي مارينيان في عام 1995، وفيترول في عام 1997.
وتفوق غونزاليس في سباق رباعي على ويلي نيكوليه (مستقل يميني)، ومايل فالا-فييو (مستقل)، والعمدة المنتهية ولايتها سيلفي ميسيلي-هوديه من حزب الاتحاد الديمقراطي المستقل (UDI).
وجاءت الانتخابات عقب استقالة عدد من أعضاء المجلس البلدي إثر مزاعم بسوء استخدام الأموال العامة ضد ميسيلي-هوديه، التي نفت بشدة هذه الاتهامات.
ودفعت هذه الأزمة إلى الدعوة لإجراء انتخابات جديدة.
وسارع قادة "التجمع الوطني" إلى اعتبار هذا الفوز مؤشرًا على نجاح أكبر في الانتخابات المحلية المقبلة عام 2026.
ووصف رئيس الحزب، جوردان بارديلا، النتيجة بأنها "نصر كبير" و"إشارة إيجابية للغاية" لمستقبل الحزب وفق تعبيره.
وبدوره، أكد نائب الحزب عن منطقة موزيل، لوران جاكوبيللي، أن الانتخابات البلدية المقبلة تمثل فرصة لتوسيع القيادة المحلية للحزب في "عدد كبير من البلديات في فرنسا".
وهنأ ديفيد راشلين، عمدة مدينة فريجوس، غونزاليس، معربًا عن أمله في نجاحه في "أهم المناصب التي تسمح بإحداث تحسينات ملموسة في حياة المواطنين" وفق تعبيره.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الفوز "يأتي بعد الأداء القوي لحزب التجمع الوطني في الانتخابات التشريعية الأخيرة في منطقة بوش دو رون، حيث فاز بـ 10 من أصل 16 دائرة انتخابية؛ مما يعزز نفوذه المتزايد في المنطقة".