نتنياهو: الضغط العسكري على حماس ناجح وبدأت "تصدعات" تظهر في مطالب الحركة في المفاوضات
قال تقرير إخباري فرنسي إن السيدة الأولى بريجيت ماكرون تعيش حالة خوف دائم وجحيم، وسط حالة التوتر السياسي بعد قرار زوجها الشهر الماضي حل البرلمان، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة انتهت بأزمة سياسية.
ويقول موقع "لوجوسيب" الفرنسي تخشى السيدة الأولى أن يهاجم زوجها شخص غير متوازن جسديًا، وهو شعور ارتفع مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وأوضح أن أسبوعية " فرانس ديمانش" خصصت في عددها الأخير مقالًا في هذا السياق، وكان بمثابة فرصة لتسليط الضوء على كيفية إحياء هذه الأحداث لمخاوف بريجيت ماكرون.
وأشار إلى أنه في مقابلة مع "باري ماتش" العام 2022، أخبرت قرينة الرئيس زوجها بأنها "تشعر بالخوف طوال الوقت"، خشية هجوم من شخص غير متوازن.
لكن الموقع يقول إن بريجيت ماكرون أظهر شجاعة في مواجهة هذا الوضع الدقيق، بينما تستعد بنشاط لاستقبال الوفود ورؤساء الدول في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة التي تستضيفها العاصمة باريس.
ولفت إلى أن قرار ماكرون حل "الجمعية الوطنية"، كان مفاجئًا للجميع تقريبًا، وأغضبهم، بما في ذلك المقربون من الرئيس، ومن بينهم بريجيت التي ربما لم تكن على علم بهذا الأمر.
ويقول مصدر مقرب من العائلة إنها "لم تتوقع هذا القرار على الإطلاق، لقد اعتقدت أنها تستطيع الراحة بعد الانتخابات الأوروبية، والاستعداد للأولمبياد".
وذكر أن "حياة بريجيت تحولت إلى جحيم، ولسوء حظها، تخوض معركة مؤلمة للغاية اليوم، بحسب أحد المقربين.
وبالإضافة إلى الإهانات التي تتعرض لها على شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب الموقع، يتعين على بريجيت ماكرون أن تواجه الأجواء المتوترة التي تسود، حاليًا، في الإليزيه، خاصة تجاه رئيس الوزراء جابرييل أتال، الذي تعاني من رؤيته ينأى بنفسه عن إيمانويل ماكرون.
وما تأمله السيدة الأولى، في الوقت الحالي، أن تعمل الألعاب الأولمبية على تخفيف هذه المخاوف والتوترات، وفقًا للموقع.