logo
علوم وتقنية

"أبل" و"غوغل" تبدآن تتبع بيانات مواقع الأشخاص خلال كورونا‎

"أبل" و"غوغل" تبدآن تتبع بيانات مواقع الأشخاص خلال كورونا‎
20 أبريل 2020، 10:08 ص

كشفت تقارير تقنية، أن شركتي "أبل" و"غوغل" بدأتا تتبع بيانات مواقع الأشخاص عن طريق هواتفهم الذكية؛ من أجل تتبع مدى التزام الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بإجراءات التباعد الاجتماعي خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأطلقت الشركتان لهذا الغرض، قبل أيام، موقعين، الأول من "أبل" بعنوان (Mobility Trends Reports)، والثاني لشركة "غوغل" بعنوان (COVID-19 Community Mobility Reports).

ويهدف الموقعان إلى استخدام بيانات الخرائط التي تُجمع من الهواتف الذكية، لمعرفة نسبة الأشخاص الملتزمين بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في كل دولة من دول العالم، للحد من تفشي فيروس كورونا.

ويعتبر موقع "أبل" هو الأكثر وضوحا، حيث تُسحب البيانات المجهولة من طلبات المسارات في خرائط أبل، المُثبتة في جميع هواتف آيفون، مع مقارنتها بالاستخدام السابق للكشف عن التغييرات في نسبة الأشخاص الذين يقودون السيارات، أو يمشون أو يستقلون وسائل النقل خلال يوم واحد، ثم عرض تلك الطلبات في رسم بياني.

وتقدم "غوغل" في موقعها البيانات نفسها تقريبا، ولكن طريقة العرض تختلف، حيث لا يوجد مخطط توضيحي، ولكن تحتاج إلى النقر على خيار (تنزيل PDF) بجوار البلد أو الولاية أو المدينة التي تريد إلقاء نظرة على بيانات التنقل فيها، وهنا ستكون البيانات التي تحصل عليها أكثر تفصيلا من بيانات أبل.

ووسط تساؤلات عن الخصوصية التي يأملها الأفراد، تؤكد كل من أبل وغوغل على أنهما جمعتا هذه البيانات مع مراعاة خصوصية المستخدم.

تقول أبل: "إن البيانات التي تُرسل من أجهزة المستخدمين إلى خدمة الخرائط مرتبطة بمعرفات عشوائية، لذا ليس لدى أبل ملف تعريفي خاص بك حول تحركاتك وعمليات البحث التي تجريها".

من جانبها، تقول غوغل: “لا توفر معلومات تحديد الهوية الشخصية، مثل: الموقع الجغرافي، أو جهات اتصال أو حركة الفرد في أي وقت، حيث تُنشأ الرؤى في هذه التقارير من بيانات مُجمّعة ومجهولة المصدر من إعداد “سجل المواقع” في خرائط غوغل والخدمات الأخرى، الذي يتوقف تشغيله افتراضيا”.

خدمة أمان جديدة تنافس VPN

وأعلنت شركة "غوغل" الأمريكية طرحها خدمة أمان جديدة مصممة للسماح بالوصول الآمن عن بعد للأنظمة الداخلية للشركات والمؤسسات دون استخدام تطبيقات أو شبكات افتراضية (VPN).

وقالت الشركة إن هذه الخدمة تأتي بسبب زيادة عدد الموظفين الذين يعملون في المنزل أثناء عمليات إغلاق المرتبطة فيروس كورونا المستجد واكتشاف الشركات كيفية استيعاب القوى العاملة عن بعد.

وتعتمد الخدمة على نظام "السحابة" وتتيح للموظفين الوصول بأمان إلى تطبيقات الويب الداخلية للشركة من أي جهاز أو أي مكان، بحيث تهدف الخدمة الجديدة إلى توفير وصول آمن وسريع إلى التطبيقات القائمة على المتصفح.

وتعتمد الخدمة على نظام صممته شركة غوغل في الأصل للاستخدام الداخلي قبل عقد تقريبًا، وتقول الشركة في تدوينة إنها تستخدم نهجًا يتطلب عادةً نوعًا من المصادقة الإضافية قبل منح الوصول إلى مصدر خارجي.

وأوضحت الشركة أن الشبكات الخاصة الافتراضية تشكل تحديًا في الوقت الحالي حيث تحاول الشركات اعتماد عدد ضخم في فترة زمنية قصيرة، ويمكن أن يواجه المستخدمون الذين لم يعتادوا التعامل مع الشبكات الخاصة الافتراضية صعوبة كبيرة في استخدامها.

وصممت خدمة (BeyondCorp Remote Access) للتعامل مع مثل هذه السيناريوهات، وكانت جوجل تحاول تبسيط ميزات الوصول إلى شبكتها منذ عام 2011، مما أدى إلى إنتاج هذه الخدمة، التي تجعل من السهل تعيين سياسات وصول محددة لمجموعة ضيقة من المستخدمين لكل تطبيق داخلي.

وتتجنب الخدمة الحاجة إلى (VPN) من خلال تصميم يتضمن قاعدة بيانات لكل جهاز مصرح له بالاتصال، وشهادة أمان مثبتة على هذا الجهاز، والتكامل مع قاعدة بيانات الموارد البشرية التي تتضمن معلومات حول أسماء المستخدمين وعضويات المجموعة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC