رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لا يجب منح حزب الله "فترة للتنفس"
طورت الدكتورة ستيفاني رويتر لانج من جامعة ساوث أستراليا، برنامجا حاسوبيا يحدد طريقة العلاج الخاصة بحالة كل مريض مصاب بالسرطان.
ورغم تطور علاجات كثيرة لمرض السرطان خلال الأعوام الماضية، إلا أن 3 من أصل 10 مرضى يموتون بعد تشخيصهم بالسرطان بمدة 5 أعوام، نتيجة لتطور المرض أو الآثار الجانبية الشديدة للعلاج.
ونظرا لاختلاف حالة كل مريض عن الآخر، واختلاف استجابة الجسم للأدوية والعلاجات المستخدمة، تأمل لانج أن ينجح مشروعها في تحديد الجرعة المناسبة لكل مريض، وبرنامج العلاج الخاص به، لتقليل نسب الوفاة.
وقالت لانج إن "أدوية السرطان يجب أن توصف بجرعات قوية، ولكن دون أن تسبب آثارا جانبية سامة"، وفقا لموقع "ساي ميكس".
وأضافت: "على الرغم من أن الجميع يقوم بذلك، توصف الجرعات بشكل موحد للجميع، في حين أن كل حالة مرضية تستجيب للأدوية بشكل مختلف".
وتابعت: "يؤدي اختلاف أجسام المرضى إلى علاج بعض المرضى بشكل غير كاف، وعلاج الآخرين أكثر من اللازم".
وأوضحت، أن "الدواء غير الكافي يؤدي إلى علاج ضعيف للسرطان؛ ما يسبب استمرار المرض، أما الدواء الزائد فيؤدي إلى زيادة مرضهم".
لذلك يجب إيجاد طريقة للتأكد من الوصول إلى التوازن العلاجي المطلوب لكل مريض، ما يعطيه الفرصة الأفضل للنجاة.
ويقوم البرنامج الحاسوبي الجديد بجمع المعلومات عن أدوية السرطان، وعن اختلاف المرضى عن بعضهم؛ لتحديد الجرعة المثلى لكل مريض.
وتتيح التقنية للأطباء، وصف الجرعة التي تحقق أكبر فرصة لنجاح علاج كل حالة سرطانية منفردة.
وأوضحت لانج أن "نصف المرضى الذين يتعالجون كيميائيا، يضطرون للقدوم إلى المستشفى فجأة خلال شهر من تلقي العلاج، وتعود حالة واحدة من كل 8 حالات إلى العلاج الدوائي".
وذكرت أن "الدراسات تشير إلى إمكانية منع 50% من حالات دخول المستشفيات، ونأمل أن يساعد بحثنا على تحقيق ذلك".
ورغم صعوبة علاج مرض السرطان، وحاجة المريض إلى عناية كبيرة، وتكاليف مالية كبيرة لعلاجه، فإن البحث الجديد من مشروع "بيت كانسر" التابع لمجلس السرطان في أستراليا، يمكن أن يمثل علامة فارقة في تاريخ علاجه.
