كوريا الجنوبية تعلن مقتل 18 شخصا في أسوأ حرائق للغابات تشهدها البلاد
شكلت سعة الـ16 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي المعيار لأجهزة الكمبيوتر المخصصة للألعاب.
لكن معظم الأجهزة تستفيد، اليوم، من سعة 32 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي أو أعلى، خاصة إذا كنت تلعب ألعاباً تتطلب المزيد من الرسومات، أو تحب اللعب والبث في نفس الوقت، حيث تميل هذه المهام إلى استهلاك ذاكرة الوصول العشوائي المتاحة.
وعلى الرغم من أن ألعاب مثل "Microsoft Flight Simulator" و"Cyberpunk 2077" و"Space Marine 2" توصي بـ16 غيغابايت، إلا أن هذا هو الحد الأدنى المطلوب لتحقيق أداء مقبول.
وفي الواقع، تستفيد هذه الألعاب، بشكل كبير، من المزيد من الذاكرة، حيث يمكن للكمبيوتر بعد ذلك تخزين المزيد من بيانات اللعبة في ذاكرة الوصول العشوائي، مما يعني أوقات تحميل أقصر، واهتزازات أقل.
وتتطلب الألعاب ذات العوالم المفتوحة كمية كبيرة من معلومات الصورة، حيثُ ستعمل بسلاسة أكبر مع المزيد من الذاكرة الرئيسة، إذ يتعين على النظام تخزين بيانات أقل أو إعادة تحميلها من مصادر ذاكرة أبطأ، إضافة إلى تشغل التطبيقات التي تعمل في الخلفية سعة في الذاكرة العشوائية، حيثُ يصل النظام بسرعة إلى حدوده مع 16 غيغابايت رام.
في المقابل تضمن ذاكرة الوصول العشوائي، التي تبلغ سعتها 32 غيغابايت أو أكثر أن تعمل هذه التطبيقات بالتوازي مع الألعاب التي تتطلب موارد كثيرة دون إضعاف أداء الألعاب، لذلك تعد ذاكرة الوصول العشوائي الإضافية ضرورية، خاصة بالنسبة للذين يلعبون ويشغلون برامج البث المباشر في نفس الوقت.
وأصبحت ذاكرة الوصول العشوائي أقل تكلفة من أي وقت مضى، مما يجعل مجموعات الـ32 غيغابايت رام في متناول الجميع لكل من أنظمة "DDR5"و"DDR4".
ويمكنك العثور على مجموعات 32 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي بسعر رخيص يصل إلى 50 دولارًا، فإذا كنت تستخدم أجهزة قديمة أو تريد بناء جهاز ألعاب غير مكلف، فيمكنك العثور على عروض "DDR4" بأسعار معقولة توفر دفعة كبيرة للأداء، حتى تتمكن من لعب الألعاب الحالية والمستقبلية.