الخارجية الإيرانية: طهران تنوي تقييم نوايا الطرف الآخر في اجتماع السبت
أثار لاعب التنس الروسي دانييل ميدفيديف استنكار منظمي بطولة أستراليا المفتوحة اليوم الثلاثاء عندما حطم مضربه وهشّم كاميرا الشبكة في منتصف مباراته ضد التايلاندي كاسيديت سامريج المشارك ببطاقة دعوة.
ونجح ميدفيديف في بلوغ الدور الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس لكن لطقة ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه خمس مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة أثارت تفاعل منصات التواصل لكنها أفرزت موجة غضب وتحذيرا لميدفيديف.
وتسببت موجة الغضب في حصول المصنف الخامس عالميا على تحذير شديد بسبب انتهاك قواعد اللعب لإساءة استخدام المضرب، وتوقفت المباراة قبل المجموعة الرابعة لإزالة حطام المضرب من الملعب وإصلاح كاميرا الشبكة.
وأعاد ميدفيديف مراجعة أدائه قبل أن يسحق اللاعب التايلندي المصنف 418 عالميا في المجموعات الأخيرة ليفوز بالمباراة 6-2 و4-6 و3-6 و6-1 و6-2 على ملعب رود ليفر
وقال ميدفيديف المتأهل لنهائي العام الماضي: "أعلم أنني ألعب بشكل أفضل عند خوض مباريات طويلة، لذلك قلت لماذا ألعب لمدة ساعة ونصف، يجب اللعب ثلاث ساعات على الأقل حتى أشعر بضرباتي بشكل أفضل."
وبدا سامريج، أول تايلاندي يبلغ القرعة الرئيسية في إحدى البطولات الأربع الكبرى للرجال منذ تأهل داناي أودومشوك لبطولة أستراليا المفتوحة عام 2012، غير قادر على المنافسة نظريا، إذ لم يخض أي مباراة في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين خارج كأس ديفيز.
وفاز اللاعب التايلاندي الشجاع بالمجموعة بضربة مماثلة وحصل على إشارة إعجاب من ميدفيديف.
وبعد أن ارتكب خطأ مزدوجا في الإرسال وفرط في فرصتين لكسر إرسال منافسه ثم خسر الشوط، بدأ ميدفيديف في تحطيم مضربه بقوة وضرب كاميرا مثبتة على الشبكة.
وواصل سامريج، الذي يشتهر باسم "بووم" في تايلاند، طريقه إلى المباراة بشكل رائع، إذ سدد كرات قصيرة خلف الشبكة من أي مكان تقريبا ليتفوق مرارا على واحد من أكثر اللاعبين عنادا.
وسيلتقي ميدفيديف مع الأمريكي ليرنر تيان المتأهل من التصفيات من أجل مكان في الدور الثالث.