يواجه إمام عاشور، نجم خط وسط الأهلي ومنتخب مصر، أزمة كبرى بسبب واقعة اعتدائه على فرد أمن تابع لمول تجاري بمنطقة الشيخ زايد في مدينة السادس من أكتوبر.
وفشلت محاولات الصلح التي قادها اللاعب لإقناع فرد الأمن بالتنازل عن المحضر الذي حرره ضد عاشور بسبب الاعتداء عليه بالضرب في واقعة أثارت جدلاً واسعًا بعد انتشار مقطع فيديو للاعب وهو يتوجه إلى مول تجاري، في وقت مبكر من الصباح، برفقة عدد من أصدقائه.
واقتحم عاشور المول، وقام بالاعتداء على أحد أفراد الأمن بدعوى تعرّض زوجته لمضايقات أثناء حضورها فيلمًا سينمائيًا في المول نفسه، في ساعة متأخرة من الليل، برفقة بعض ذويها.
وحددت النيابة العامة بمنطقة الشيخ زايد، يوم 5 أكتوبر المقبل، موعدًا لأولى جلسات محاكمة إمام عاشور على ذمة هذه القضية أمام محكمة الجنح.
وكانت النيابة قد استمعت لأقوال إمام عاشور في الاتهامات المنسوبة إليه من قِبل فرد الأمن في وقت سابق.
وأكد عاشور خلال التحقيقات أنه لم يقم بالاعتداء على فرد الأمن، ولكنه حاول منعه من التصوير، كما أنه لم يقتحم المول، واصطحب فقط صديقه، وشقيق زوجته، لمعرفة حقيقة ما حدث مع زوجته التي خضعت أيضًا للتحقيق.
وتم إخلاء سبيله من النيابة بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه مع إحالة القضية للمحاكمة.