مباراة يحتاجها يايسله.. تهديد خطير لسجل الهلال المثالي

يلعب الأهلي والهلال مباراة هي الأصعب عليهما هذا الموسم على عدة مستويات ضمن لقاءات الجولة السادسة من دوري روشن السعودي للمحترفين.

تقام المباراة على ملعب "الجوهرة المشعة"، مساء اليوم السبت، وتأمل جماهير الفريقين أن يكون النصر حليفها في مواجهة قد ترسم ملامح الموسم بالنسبة لهما.

يحتل الهلال المركز الأول والصدارة برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات هي كل ما خاضه من مباريات في الدوري، في المقابل يملك الأهلي 7 نقاط فقط أي أقل من نصف رصيد "الزعيم"، وفي المركز التاسع بجدول الترتيب.

كل فريقه لديه حوافزه، من سيكون لديه الدافع الأكبر لتحقيق الفوز؟ ذلك ما نتحدث عنه في التقرير الآتي.

 

 

سلسلة إيجابية للهلال

يمر الهلال بفترة رائعة للغاية على الرغم من أن البعض يوجه الانتقادات لشكل الفريق وطريقة الهجوم وثغرات الدفاع في بعض الأوقات.

لكن بشكل عام فقد نجح الهلال 100% هذا الموسم في تحقيق كل شيء ممكن وفاز بالمباريات كلها التي لعبها في البطولات كافة، سواء كأس السوبر السعودي أو الدوري أو بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.

امتد تفوق الهلال إلى الفوز بست مباريات متتالية في ظرف 16 يومًا فقط منذ انتهاء فترة التوقف الدولي المنصرمة، ويأملون في جعلها سبعاً في 21 يومًا ضد الأهلي.

 

مصير يايسله

يدخل الأهلي المباراة بدوافع مختلفة تمامًا عن تلك التي يملكها الهلال، فالفريق الجداوي لا يمر بأفضل بداية له رغم أن البعض كان يظن أنهم سينافسون هذا الموسم.

لكن على النقيض خسر الفريق مواجهات عديدة وقدم مستويات محبطة في مباريات أخرى فاز بها، ولم يثبت حتى الآن أنه قادر على التنافس مع الكبار.

لكن مؤخرًا ظهرت علامات على اختلاف وتحسن واضح، وحدث ذلك في مواجهة الوصل الإماراتي في دوري أبطال آسيا للنخبة، وهي المواجهة التي كان مرشحًا فيها الراقي للخسارة، ومعها كان من المفترض أن يرحل المدرب ماتياس يايسله.

فاز الأهلي فتم تأجيل قرار رحيل المدرب الألماني إلى ما بعد مواجهة الهلال، الذي من المؤكد لو انهزم أمامهم لن يقود مباراة أخرى للراقي بعد الآن، لكن ربما لو خرج بفوز أو تعادل سيتغير مصيره بشكل كامل.

 

مباراة لا تعكس الواقع

ستكون تلك هي المواجهة الثانية بالنسبة للأهلي والهلال في الموسم الجاري على الرغم من عدم مرور أكثر من شهرين ونصف الشهر على بداية المنافسات الرسمية.

لكن الثنائي التقيا بالفعل في بطولة كأس السوبر، وبالتحديد في نصف النهائي، وكاد الأهلي أن يحقق فوزًا مستحقًا على الهلال لولا هدف متأخر من ألكساندر ميتروفيتش.

حتى الآن كان الأهلي هو الفريق الوحيد الذي وضع الهلال في ذلك الموقف وهدد بإنهاء سلسلته الخاصة دون هزيمة محليًا، لذلك فهو ورغم ظروفه الصعبة مرشح لتحقيق ذلك في مواجهة الدوري.