روبيو يندد بـ"هستيريا" بشأن الناتو ويؤكد أن واشنطن "ستبقى" في الحلف
تواصلت ردود الأفعال العنيفة في أوساط الكرة الفرنسية عقب مباراة أولمبيك مرسيليا وباريس سان جيرمان التي رفع خلالها مشجعو الأخير لافتات مهينة ضد لاعب مرسيليا أدريان رابيو وتضمنت شتائم له ولوالدته.
وأثار الاستقبال المهين الذي وجده أدريان رابيو في ملعب "بارك دي برانس"، معقل ناديه السابق باريس سان جيرمان موجة من السخط بين المشجعين، كما أفرز ردود أفعال عنيفة من قبل وسائل الإعلام قبل أن يصل الأمر إلى معسكر منتخب فرنسا الذي يستعد لمواجهة كرواتيا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وظهر كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، العائد للتشكيلة بعد غيبة طويلة ليعلّق على ما حدث من إهانة لزميله الحالي في المنتخب، والسابق في سان جيرمان.
ولم يخف نجم ريال مدريد الحالي انزعاجه مما تعرض له رابيو من قبل المشجعين الباريسيين قائلا إنه يرغب في مناقشة ما يحصل من أحداث مماثلة على صعيد عالمي وليس فقط في فرنسا أو بين جماهير باريس سان جيرمان.
وأضاف: "لقد تحدثت مع أدريان، وما زال متأثرًا بشدة مما حصل، الأمر كان قاسيا ومؤسفا، ليس من السهل أن يكون في هذا الوضع، ليس هناك الكثير من الناس الذين يعرفون ما هو شعوره وهو يسمع ويرى الإهانات"
وأضاف: "الأمر يتجاوز قضية رابيو وباريس سان جيرمان ليصبح ظاهرة تستوجب المناقشة والبحث عن الحلول للحد منها" وفق قوله.
وقال مبابي: "عندما تكون لدى المشجعين مشكلة مع لاعب، لا أفهم لماذا يتم استهداف عائلته، رابيو لم يخطئ عندما انتقل لأولمبيك مرسيليا وكل لاعب لديه قراراته الخاصة".
ودعا هداف ريال مدريد إلى فرض عقوبات شديدة في جميع الملاعب التي يحصل فيها هذا النوع من التجاوزات ضد اللاعبين لمجرد أنهم غيروا ألوانهم وانتموا لأندية أخرى.
وتعرض أدريان رابيو، اللاعب السابق لباريس سان جيرمان، والذي انتقل إلى أولمبيك مرسيليا في أغسطس الماضي إلى استقبال سيء من قبل مشجعي النادي الباريسي.
وشهدت المباراة التي انتهت بفوز سان جيرمان (3 ـ 1) رفع لافتات وترديد شعارات مهينة في حق رابيو ووالدته ما أثار موجة من الاستنكار من قبل الأوساط الكروية الفرنسية طوال الأسبوع الجاري.
