العين ضد أوكلاند.. 5 عوامل تقرب الزعيم من نهائي "أفريقيا - آسيا - الهادئ"

يبدأ العين الإماراتي رحلة جديدة على المستوى العالمي عندما يستضيف نظيره أوكلاند سيتي النيوزيلندي، مساء اليوم الأحد، في المباراة الأولى من بطولة كأس القارات للأندية المنظمة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

ويلعب الفائز من تلك المواجهة مع الأهلي المصري في القاهرة على مقعد في المباراة الثالثة أمام الفائز من مباراة بطل أمريكا الجنوبية وباتشوكا المكسيكي يوم الـ14 من ديسمبر، على تذكرة مؤهلة لنهائي البطولة أمام ريال مدريد، والتي من المقرر إقامتها يوم الـ18 من ديسمبر المقبل.

ويدخل العين البطولة بصفته حاملًا للقب دوري أبطال آسيا، بعد فوزه على يوكوهاما إف مارينوس الياباني 6 - 3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب للمباراة النهائية للبطولة القارية.

في حين يشارك فريق أوكلاند سيتي في البطولة باعتباره بطل دوري أبطال أوقيانوسيا ثلاث مرات متتالية.

سيكون العين على موعد مع مباراة صعبة، رغم ذلك فهو الفريق الأقرب للوصول إلى نهائي "كأس أفريقيا - آسيا - المحيط الهادئ"، والذي سيحصل الفائز فيه على كأس تُقدم للمرة الأولى لبطل القارات الثلاث معًا.

 

 

أرقام نيوزيلندية متواضعة 

يعد فريق أوكلاند سيتي من أكثر الفرق مشاركة في تاريخ البطولة بواقع 11 مشاركة بين 2006 حيث كان أول ظهور و2023، لكن هذا كان المسمى القديم للبطولة التي تحولت الآن إلى كأس القارات للأندية "إنتركونتيننتال".

وكانت أفضل مشاركة للفريق النيوزيلندي هي تلك التي خاضها في 2014 عندما حقق المركز الثالث للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه.

ولم يسبق لأوكلاند سيتي أن حقق أي فوز على بطل دوري أبطال آسيا من قبلُ في تلك البطولة، رغم أنه خاض الكثير من المواجهات ضدهم.

وكان الفوز الوحيد لأوكلاند سيتي في تلك البطولة على فريق آسيوي على حساب الأهلي الإماراتي في 2009، لكن الأخير كان يشارك كبطل لدوري الدولة المضيفة، وليس بطلًا لآسيا.

 

 

الأرض والجماهير

كما هي الحال دائمًا ستلعب الأرض والجماهير دورًا كبيرًا في تحديد الفريق الفائز، حتى في بطولة بتلك القوة تجمع أبطال القارات.

لن تكون تلك هي المرة الأولى التي تلعب فيها جماهير العين دورًا كبيرًا في انتصارات النادي، وبالتحديد في بطولة دولية مثل تلك، فقد سبق أن أسهموا بقوة في وصول فريقهم إلى نهائي كأس العالم للأندية في 2018.

 

 

تاريخ "الزعيم" أكبر

كما ذكرنا يملك العين تاريخًا أكبر في تلك البطولة من حيث الإنجازات، وبالتحديد في الوصول إلى أدوار أبعد أكثر من أوكلاند سيتي.

فقد وصل النادي الإماراتي إلى نهائي نسخة 2018 عندما لعب أمام ريال مدريد، وخسر بأربعة أهداف لهدف وحيد.

كانت نتائج العين في تلك النسخة رائعة محققًا الفوز على فريق نيوزيلندي آخر هو تيم ويلينغتون، ثم فاز على بطل أفريقيا الترجي التونسي، قبل أن يحقق الفوز بركلات الترجيح على ريفربليت، بطل كوبا ليبرتادوريس.

ما حققه العين في نسخة واحدة من البطولة فشل أوكلاند في تحقيقه خلال 11 مشاركة له، فما الذي قد يجعل تلك المشاركة مختلفة.

 

 

سفيان رحيمي

يعد النجم المغربي هو أحد أفضل الأجنحة الموجودة على الساحة العربية في الوقت الحالي، وكان النجم الأبرز في تحقيق العين لبطولة دوري أبطال آسيا.

وفي تصريحات للمدرب ألبرت رييرا، المدير الفني لفريق أوكلاند سيتي، فقد أكد أن فريقه يشعر بتهديد كبير لمجرد لعبهم أمام لاعب بقدرات سفيان رحيمي.

كان رحيمي هو اللاعب الأبرز في تتويج العين بدوري أبطال آسيا بعدما سجل 13 هدفًا في 13 مباراة، وحقق رقمًا قياسيًّا في عدد الأهداف في نسخة واحدة.

قيمة تسويقية أكبر بـ8 أضعاف

قد لا تعني تلك الإحصائية الكثير بالنسبة لبعض الأندية التي لا يهمها من تلعب أمامه، وتقدم كل ما لديها لتحقيق الانتصارات، لكن تلك نسبة بسيطة للغاية.

تعني الأموال الكثير في هذه الأيام بكرة القدم، لذلك هي بأهمية كافة التفاصيل الأخرى، وربما أكثر أهمية منها.

يلعب العين ضد أوكلاند وهو لديه نجوم بثمانية أضعاف القيمة السوقية للفريق النيوزيلندي، إذ تبلغ قيمة العين السوقية 46.3 مليون يورو، مقابل 5.56 مليون يورو لصالح أوكلاند سيتي.

وفي حين أن سفيان رحيمي هو أغلى لاعب في العين بواقع 8 ملايين يورو، فهناك يوجد المهاجم ديريك تيكو في صفوف أوكلاند سيتي وقيمته تقارب الـ400 ألف يورو.

وأكد "فيفا"، أن المباراة النهائية للبطولة ستقام يوم الـ18 من ديسمبر المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، وسيكون طرفها الأول ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا، بينما سيحصل الفائز في المباراة الرابعة المؤهلة للنهائي على لقب كأس التحدي.