برشلونة يعض أصابع الندم بسبب نجم الهلال

يقدم النجم البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا جناح الهلال السعودي موسمًا رائعًا مع فريقه أظهر خلاله تأثيره وبصماته الهجومية المميزة في الانتصارات المتتالية للموج الأزرق.

وحقق الهلال 5 انتصارات متتالية في الدوري السعودي بالعلامة الكاملة، كما توج بلقب كأس السوبر المحلي بالفوز على الأهلي بركلات الترجيح ثم التغلب على النصر بنتيجة 4-1.

وفاز الهلال في أول جولتين بدوري أبطال آسيا للنخبة أمام الريان القطري، والشرطة العراقي.

 وظهرت بصمات النجم البرازيلي بشكل واضح في الأداء الهجومي لفريقه هذا الموسم ، وشارك مالكوم خلال 6 مباريات من أصل 9 لقاءات لبطل الدوري السعودي.

وسجل اللاعب الموهوب صاحب الـ 27 عامًا هدفين مع الهلال، كما قدم 3 تمريرات حاسمة ليواصل مالكوم مسيرته المميزة مع الهلال.

تألق مالكوم مع الهلال فتح أبواب الجدل حول رحيل اللاعب البرازيلي عن برشلونة بعد تجربة قصيرة، وهو ما يدفع البارسا للندم على ترك هذه الموهبة المميزة، وهو ما تسرده "إرم نيوز" في السطور التالية:

تجربة قصيرة

مالكوم لعب مع برشلونة لمدة موسم واحد بعد انضمامه قادمًا من بوردو الفرنسي في صيف 2018 في صفقة وصلت قيمتها إلى 41 مليون يورو.

ورحل مالكوم عن برشلونة بعد موسم واحد بالرحيل نهائياً إلى زينيت سان بطرسبورغ الروسي بعدما دفع نفس قيمة صفقة انتقال اللاعب للبارسا.

وسجل مالكوم 4 أهداف خلال 24 مباراة مع برشلونة، كما صنع هدفين في تجربة لم تدم طويلاً رغم التوقعات الكبيرة التي طالت هذه الصفقة.

ورفض برشلونة الصبر على مالكوم في مركز الجناح الهجومي، بينما اختار الصبر على عناصر أخرى في نفس المركز مثل البرازيلي فيليب كوتينيو الذي كلف النادي مبلغاً طائلاً، بجانب: منير الحدادي، وأليكس كولادو، وكارلوس بيريز، وعثمان ديمبيلي.

ولم يستطع هؤلاء اللاعبون مواصلة المشوار مع برشلونة أو الظهور بصورة لافتة خارج أسوار العملاق الكتالوني سوى ديمبيلي، مؤخرًا، مع باريس سان جيرمان الفرنسي قبل دخوله في خلاف مع مدربه لويس إنريكي.

تطور مالكوم

نجح نجم الهلال في تطوير أدائه بشكل لافت ، ولعب دورًا كبيرًا في انتصارات فريقه، وتحقيق لقب الدوري السعودي وثنائية السوبر المحلي بجانب بطولة كأس الملك، والوصول لنهائي دوري أبطال آسيا.

ولعب مالكوم مع الهلال 55 مباراة ، وسجل 25 هدفًا، وقدم 17 تمريرة حاسمة، وهو معدل رائع.

مالكوم استعان أيضًا بمحللي لتقييم أدائه باستمرار، وعلاج النقاط السلبية التي عانى منها لتطوير مستواه والتطور البدني بصورة كبيرة، وهو ما يجعل برشلونة خاسرًا لموهبة مميزة تتألق مع الهلال.