المدرب الأقرب لقيادة المنتخب السعودي خلفا لمانشيني

كشفت تقارير صحفية عن استقرار مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السعودي على الإطاحة بالمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني من قيادة "الأخضر" السعودي، واختيار مدرب وطني بديلًا له لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة.

يواجه مانشيني موقفًا عصيبًا، بعد قيادته المنتخب السعودي لتحقيق نتائج مخيبة في تصفيات كأس العالم 2026، حتى الآن، حيث تعادل مع أندونيسيا والبحرين وخسر أمام اليابان، ولم يُحقق سوى فوز واحد في التصفيات كان على الصين خارج المملكة.

ولم يعلن اتحاد الكرة السعودي حتى الآن موقفه الرسمي بشأن إقالة أو استمرار مانشيني، لكن ياسر المسحل، رئيس اتحاد اللعبة، بدا أمس غاضبًا في تصريحاته الإعلامية عقب اللقاء، مؤكدًا وجود قرارات ستصدر قريبًا بعد الاجتماع مع الجهاز الفني بقيادة مانشيني لمناقشته في تراجع أداء "الأخضر" الفترة الماضية.

يأتي ذلك، في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "الجزيرة" السعودية، نقلًا عن مصادرها بأن "مدرب الحزم، صالح المحمدي، يقترب من قيادة المنتخب السعودي، خلفًا للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيتي".

وكان صالح المحمدي تولى تدريب فريق الحزم في نهاية الموسم الماضي بشكل مؤقت وأنقذه من الهبوط، حتى وقع على عقد دائم معه إلى الآن.

يذكر أن المحمدي اعتزل عالم كرة القدم في 2009، عندما كان يبلغ من العمر 28 عامًا فقط، بعد مشوار احترافي خاضه حصريًّا مع الأهلي، نادي نشأته، باستثناء 5 أشهر قضاها معارًا للفيصلي بين يناير ومايو 2007، وموسم أخير ارتدى فيه شعار أبها، قبل تعليق حذاءيه.

ويقع "الأخضر" في المركز الثالث على سلم ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط، خلف اليابان وأستراليا.