ترامب.. كيف أقنع العالم بأنه "رئيس الظل"؟

لم يتقبل الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب يومًا حقيقة الخسارة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020، ولعل رفضه المستمر لفكرة ابتعاده عن السلطة عزز من قوته فيما يتعلق بالشؤون الدولية فهو يتصرف كرئيس الظل من مقره في مار إيه لاغو في فلوريدا، هكذا وصفته صحيفة "نيويورك تايمز"..

رأى التقرير أنه حتى قبل قرار ترامب خوض الانتخابات الحالية فإن الحكومات الأجنبية أدركت أنه لا يزال صاحب ثقل في السياسية الأمريكية وإليكم الأمثلة ..

عندما سعت فنلندا للانضمام إلى حلف الناتو لمواجهة التهديدات الروسية، أدركت أنها بجانب الدعم الذي تلقته من إدارة بايدن، إلا أنها تحتاج لتصديق مجلس الشيوخ الأمريكي على الطلب، وهنا لعب السفير الفنلندي لدى الولايات المتحدة ميكو هاوتالا دورا حاسما في إقناع ترامب المنتقد لحلف الناتو بعدم معارضة طلب فنلندا، ليأتي صمت ترامب بنتائج إيجابية خيمت على التصويت.

ومن حلف الناتو إلى قادة الدول، فقد التقى العديد منهم بمن في ذلك رئيس الوزراء البريطاني، مع ترامب لتناول العشاء أو عقد اجتماعات رسمية، مما يعكس استمرارية تأثيره.

 وفي ملف الحرب الروسية الأوكرانية، أثار موقفه المتحفظ تجاه دعم أوكرانيا الجدل داخل الكونغرس إذ عرقل العديد من الجمهوريين حزمة المساعدات العسكرية المقترحة من إدارة بايدن، تأثرًا بموقف ترامب