عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
الخدمة السرية
فيديو

بعد محاولة اغتيال ترامب.. موجة غضب جمهوري تغمر جهاز الخدمة السرية

18 يوليو 2024، 4:25 ص

تسونامي من الاتهامات يلاحق جهاز "الخدمة السرية" الذي أثبت فشله في أداء واجبه لحظة محاولة اغتيال ترامب وما قبلها وما بعدها.

فبعد الحادثة مباشرةً انشغلت مواقع التواصل بنشر كواليس محاولة الاغتيال التي كشفت حقائق "خطيرة"، منها أن عشرات الموجودين في التجمع شاهدوا منفّذ الهجوم على أحد الأسطح، وأطلقوا تنبيهات عدّة لرجال الأمن الذين بدورهم "تجاهلوا" تلك التنبيهات.

ناهيك عن ردة فعلهم البطيئة والخطأ الذي يناقض كل ما هو متعارف عليه من الإجراءات المفروضة في مثل تلك الحالات بسماحهم لترامب برفع رأسه خلال نقله إلى سيارته.

وجاءت محادثة جرت بين عملاء الخدمة السرية عقب إصابته لتكون الشعرة التي قصمت ظهر البعير.

حيث تُظهر حيرتهم وهم يتساءلون "ماذا نفعل؟.. إلى أين نذهب؟".. وتم تداولها على نطاق واسع في منصات التواصل.

بينما ظهرت إحدى أفراد الخدمة السرية خائفة ومخفضة رأسها تجنباً للرصاص، في مشهد أثار تساؤلات كبيرة حول إن كانت مثل تلك العميلة مؤهلةً لحماية شخصية مهمة بحجم ترامب..!

وظهرت أخريات يتلفَّتن حائرات أمام سيارة ترامب.. بينما عجزت عميلة عن إعادة سلاحها إلى مخبئه، وظهرت عميلة بمظهر غير لائق بدنياً.. وهو عكس المطلوب في المنخرطين بهذا النوع من المهام الخطرة، والتي تتطلّب سرعة البديهة والحركة.

وتعالت أصوات معارضي سياسة "الدمج والتنوع" التي اعتمدتها مديرة جهاز الخدمة السرية "كيمبرلي تشيتل" وتوصف بأنها "مهووسة بها"، وتقوم على إشراك "النساء" والأقليات بين عناصر الخدمة السرية

"تشيتل" وفي أول تصريحٍ لها أعلنت أنها "تتحمل مسؤولية الحادث" لكنها لن تستجيب للدعوات التي تطالبها بالاستقالة..

وأشارت تشيتل إلى أن موظفيها رصدوا منفذ الهجوم قبل لحظات من الحادثة، ملقية باللوم على السلطات المحلية التي كُلّفت بحماية المبنى الذي أطلق منه المهاجم رصاصاته، قبل أن يُرديه "قناصٌ من الخدمة السرية" قتيلاً

مدافعةً عن الجهاز في مواجهة الانتقادات بقولها: "تحرك أفراد الخدمة السرية الموجودون على الأرض بسرعة خلال الحادث، ونجح فريق القناصة لدينا في تحييد مطلق النار، ونفذ عملاؤنا إجراءات وقائية لضمان سلامة الرئيس السابق دونالد ترامب".

مؤكدةً أن الجهاز يعمل على تعزيز إجراءات تأمين ترامب والمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلوكي، الذي يستمر 4 أيام

فهل تنجح "كيمبرلي تشيتل" التي حظيت بثقة "بايدن" المطلقة، بالبقاء على رأس جهاز الخدمة السرية في مواجهة موجة الغضب الجمهوري ضدها؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC