هيئة البث الإسرائيلية: نحو 30 صاروخا أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى وتم اعتراض معظمها
كيف تغلبت صواريخ إيران على دفاعات إسرائيل؟
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن باحثين مستقلين أن الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها إيران على إسرائيل قد نجحت في "تجاوز" بعض الدفاعات الجوية الإسرائيلية. هذا التطور يثير القلق بشأن أي ضربات إيرانية مستقبلية، إذ قد تكون لها آثار أكثر خطورة.
هددت إيران بشن هجمات على محطات الطاقة ومصافي النفط الإسرائيلية إذا قررت تل أبيب الرد على الهجمات. خبير في معهد أبحاث السلام والسياسة الأمنية في هامبورغ، أكد أن صعوبة اعتراض الصواريخ الباليستية تزداد مع زيادة سرعتها، ما يجعل الدفاعات الجوية أكثر تعقيدًا، خاصة مع تعرض أهداف معينة لوابل من الصواريخ.
من جهته، كشف بروفيسور من معهد ميدلبري للدراسات الدولية، أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت أن ما يصل إلى 32 صاروخًا إيرانيًا سقطت داخل محيط قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوبي إسرائيل. بينما لم تتوفر بعد صور دقيقة لقاعدة تل نوف، إلا أن لقطات فيديو كشفت عن انفجارات في المنطقة. كما سقطت قذيفة على الأقل بالقرب من شمالي تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من مقر الموساد الإسرائيلي.
الجنرال الأمريكي المتقاعد تيم راي أشار إلى أن إسرائيل تركز على أولويات الحماية، وقد تكون قررت أن تعطي الأولوية لحماية تل أبيب والبنية التحتية الحيوية بدلًا من نيفاتيم. هذا التقييم يظهر تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.
يشار إلى أن الهجوم الإيراني وصف بأنه انتقام للاغتيالات التي نفذتها إسرائيل ضد قادة في حزب الله وحماس. في المقابل، وعدت القوات المسلحة الإيرانية بتدمير شامل للبنية التحتية داخل إسرائيل في حال تعرض إيران لهجوم.
الأدميرال علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري، أكد نية إيران استهداف محطات الطاقة وحقول الغاز ومصافي النفط في إسرائيل، ما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.
