ماكرون يؤكد لنتنياهو ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ونزع سلاح حماس
يقال إن الدم يحنّ، فهل يمكن أن يكون ولع الملك تشارلز الثالث بالحضارة الإسلامية إرثًا دفينًا يجري في عروقه؟
عُرف عن تشارلز شغفه بالفن الإسلامي، حتى إنه صمّم بعض حدائق قصوره الخاصة على النمط الأندلسي، وغرس فيها أشجار التين والزيتون المذكورة في القرآن الكريم. كما دعم تأسيس مركز للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد، وتعلّم قراءة الخط العربي، ووصف الإسلام بأنه "واحد من أعظم كنوز الحكمة والمعرفة.
لكن هذا الاهتمام لم يكن مجرد إعجاب عابر، بل ربما يعود إلى جذور عائلية قديمة. فمن نسله البعيد، تبرز شخصية زائدة الأندلسية، الأميرة التي فرت من إشبيلية بعد سقوط ملوك الطوائف، لتجد نفسها أسيرة في قصر ألفونسو السادس، قبل أن تصبح زوجته وأمًا لنسل امتد عبر العصور ليصل إلى العرش البريطاني.. فهل ما زال إرث الأندلس ينبض في عروق العائلة المالكة؟