بتسجيلات مرئية وعبارات مثيرة للجدل يبرزون قسوتهم .. أما المضمون فيحمل الكثير من التحريض والتضليل للجمهور الإسرائيلي.

كل ذلك في قناة على تطبيق تيلغرام وتدعى "72 حورية – بدون رقابة".

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريرا يكشف أن الجيش الإسرائيلي يدير حاليا، بشكل مخالف للقانون، هذه القناة، ‏وأن الوحدة العسكرية المسؤولة عن عمليات الحرب النفسية هي المسؤولة ..

القناة التي تفتخر بالمحتوى "الحصري من قطاع غزة" نشرت أكثر من 700 منشور وصورة وفيديو لفلسطينيين يحتجزون أو يقتلون في القطاع، وتشجع متابعيها على مشاركة المحتوى حتى "يرى الجميع إنجازات الجيش الإسرائيلي.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي ينفي أنه يدير القناة، لكن مسؤولا عسكريا كبيرا أكد لصحيفة هآرتس أن الجيش مسؤول عن تشغيلها.. وقال حقيقةً أن يدير الجنود مثل هذه الصفحة الإشكالية "أمر فظيع".

تم إنشاء القناة في التاسع من أكتوبر، بعد يومين من بدء الحرب، باسم "المنتقمون"، وفي اليوم التالي تم تغيير الاسم إلى "عزازيل لغزة"، ثم "72 عذراء- غير خاضعة للرقابة".

تنشر القناة ملخصا يوميا يتضمن العديد من تحديثات الجيش الإسرائيلي حول النشاط في غزة، مع وعود بصور ومقاطع فيديو حصرية..

هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن عملية حرب نفسية للجيش الإسرائيلي تستهدف جمهورا إسرائيليا.. فقد كشفت صحيفة هآرتس هذا العام أنه خلال حرب 2021 في قطاع غزة، شنت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حملة خادعة ضد الإسرائيليين تهدف إلى "زيادة الوعي" على حد وصفها بهجمات الجيش الإسرائيلي و"تكلفتها" على الفلسطينيين.

واعترف المسؤولون في وحدة المتحدث الرسمي، بعد الكشف عن العملية، بأنهم" أخطؤوا" حيث يمنع القانون الجيش الإسرائيلي من استخدام هذه القدرات ضد الإسرائيليين.