الجيش الإسرائيلي: قواتنا وسعت سيطرتها على وسط محور نتساريم في قطاع غزة
مع تصاعد الاشتباكات في مناطق شمال شرق سوريا، يتزايد الحديث عن احتمالات تصعيد أكبر بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات الإدارة السورية الجديدة.
الأسبوع الماضي، قُتل ثمانية من مقاتلي "قسد" في معارك متفرقة ضد قوات مدعومة من تركيا في مناطق حساسة، وسط تأكيدات من "قسد" بأنها تمكنت من صد الهجمات ومنع القوات المعادية من تحقيق تقدم..
لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق كان اندلاع الاشتباكات بين "قسد" وقوات الإدارة السورية الجديدة في دير الزور؛ وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه المواجهات.
هذه الاشتباكات التي شملت هجمات بالأسلحة الرشاشة على عدة مواقع عسكرية ومدنية، دفعت بالأوضاع إلى نقطة حرجة. فمع توسع نطاق الاشتباكات في مدن مثل العشارة ودرنج، بدأت المخاوف تتصاعد من تحول هذا الصدام إلى حرب مفتوحة، خاصة في ظل الحراك السياسي المكثف، حيث تجري مفاوضات بين القوى المختلفة، بما في ذلك المبعوث الأممي غير بيدرسون، لبحث كيفية إعادة هيكلة الوضع العسكري والسياسي في سوريا.
لكن في قلب هذا الصراع، يكمن تحد محوري.. مصير "قسد". بينما تعتبرها واشنطن حليفا رئيسا في قتال داعش، تراها تركيا تهديدا مباشرا لأمنها القومي. في المقابل، تسعى الإدارة السورية الجديدة لتوحيد الفصائل المسلحة تحت سلطة الجيش النظامي، وهو ما يجعل بقاء "قسد" في موقع قوة أمرا غير محبذ بالنسبة لها. فكيف ستؤثر هذه التحركات العسكرية على مستقبل سوريا؟ وهل سيتجه الصدام نحو حرب مفتوحة أم سيتم التوصل إلى تسوية؟