مصادر طبية بغزة: ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 230 قتيلا إثر غارات إسرائيلية
مع فشل "غير معلن" في المفاوضات بين إدارة العمليات العسكرية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بهدف حلّ قواتها والاندماج في وزارة الدفاع السورية، تبقى مناطق شرق الفرات مرشحة لتشهد تطورات خطيرة في المشهد السوري، وخاصة حول "سد تشرين" الاستراتيجي، الذي تسيطر عليه "قسد"، لأهميته في الدفاع عن مناطق شرق الفرات.
ويعد سد تشرين أهم مصدر للطاقة الكهربائية ومياه الشرب والزراعة في مناطق "قسد"، وبالتالي تسعى "قسد" للاحتفاظ به كمنطقة دفاعية قوية، فضلاً عن أن السد "ورقة ضغط" قوية بيد قوات سوريا الديمقراطية.
جدير بالذكر أن "هيئة تحرير الشام"، أو إدارة العمليات المشتركة بعد أن تمكنت من إسقاط نظام بشار الأسد والسيطرة على العاصمة دمشق، أصبحت تسيطر على حوالي 75% من مساحة الأراضي السورية.
ولكن مناطق شرق الفرات بقيت تحت سيطرة "قسد"، والتي تقدر بحوالي 25% من مساحة سوريا، مع تواجد قوات حزب العمال الكردستاني، والذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية.