وكالة: مشاروات بين روسيا والصين وإيران غدا في موسكو بشأن البرنامج النووي الإيراني
بطريقة خجولة اخترقت أجواء عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية بعض شوارع دمشق القديمة التي اعتاد مرتادوها أن تكون عنوانا للفرح في هذه الأيام.
هذه الأزقة العتيقة يقصدها السوريون ليعيشوا بعضاً من أجواء يحنّ لها الجميع، وسط انقطاع طويل للكهرباء وظروف اقتصادية صعبة.
إضافة للحرب على غزة التي ألقت بظلالها على نفوس السوريين.. غابت أجواء احتفالات عيد الميلاد الرسمية المعتادة في المدن السورية، فلم تكن هناك مسيرات الكشّافة التي تجوب الشوارع، ولن تضجّ الساحات بالاحتفالات العامة بعدما أعلنت الكنائس الرئيسية في البلاد الاكتفاء بالصلاة تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.
وبينما يبذل السوريون جهداً كبيراً للتكيف والتعايش مع هذه الظروف الصعبة، استطاع البعض زرع الابتسامة على وجوههم رغم الجروح العميقة.