مستشار عراقجي: إيران ستتنصر سواء فشلت المفاوضات أم نجحت وهو "غير مرجح" بهذه المرحلة
متشدد في شؤون الإخوان المسلمين وخبير بالسياسة المصرية، سيتولى منصب مستشار ترامب في المنطقة، فماذا نعرف عن إريك تراجر؟
يتحضر تراجر للإشراف على سياسة الشرق الأوسط، وصياغة نهج لإدارة ترامب من أجل التعامل مع أزمة غزة وسياستها تجاه إيران. تخرج تراجر في جامعة هارفارد وحصل على درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فقد ركز على الإصلاح القانوني الإسلامي، كما حصل على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة بنسلفانيا.
عمل تراجر سابقا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ركزت أبحاثه على مصر وجماعة الإخوان المسلمين ووصفها بأنها "جماعة كراهية دولية"، وهو يشغل منصب عضو محترف في فريق عمل الجمهوريين ضمن لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ منذ عام 2018، كما يعمل أستاذا مساعدا في جامعات بنسلفانيا وميشيغان وكاليفورنيا.
والجدير ذكره بأن ترامب أفرد للشرق الأوسط مجموعة من المستشارين والخبراء، ومن شأن هذا التعيين أن يضاف إلى قائمة ترامب من الذين يتعاملون مع منطقة تهزها حرب ساخنة منذ أكثر من عام، ومن غير الواضح ما إذا كان تراجر سيحظى بنفوذ واسع، إذ سينضم إلى مجموعة مزدحمة من الشخصيات المعينة في مناصب مرتبطة بالشرق الأوسط، بما في ذلك ستيف ويتكوف، الذي سيشغل منصب المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، وهو المنصب الذي لا وجود له في إدارة بايدن، كما أن ترامب اختار والد صهره مسعد بولس مستشارا كبيرا لشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي، إضافة إلى آدم بوهلر الذي مُنح سلطة التفاوض مع حركة حماس مباشرة.