ما سر تكثيف هجمات حزب الله مع اقتراب الضربة الاسرائيلية لإيران؟

الهجمات التي يشنها حزب الله على الحدود مع إسرائيل تزايدت بشكل ملحوظ، في وقتٍ يتم فيه الحديث عن استعدادات إسرائيلية لضربة عسكرية ضد إيران.. يبدو أن حزب الله يسعى من خلال هذه الهجمات إلى إشغال إسرائيل وتوجيه انتباهها بعيدًا عن الهدف الرئيسي وهو إيران.

هذه العمليات ليست مجرد تصعيد عسكري وفق محللين بل هي جزء من استراتيجية أوسع لإيران حيث يُعتبر حزب الله جزءًا من الرد الإيراني على أي تحرك عسكري إسرائيلي، ويُعتقد أن غياب إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قد يكون له علاقة بقيادة العمليات العسكرية الرامية إلى ترميم حزب الله بعد الضغوط التي تعرض لها في الفترة الاخيرة.

المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، كوبي لافي، أكد أن تصعيد حزب الله يأتي ضمن سياسة إيرانية واضحة، تهدف إلى منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المتوقعة ضد إيران، ويضيف أن تكثيف العمل ضد إسرائيل في هذه الأوقات، هو في النهاية تنفيذٌ لسياسات طهران.

السؤال يظل عالقا.. هل سيؤدي تصاعد هجمات حزب الله إلى تأجيل الضربة الإسرائيلية لإيران، وبالتالي التقليل من حدتها؟.. أم أن إيران عازمة على توجيه ضربة قوية لطهران؟