في عالم يعجّ بالأزمات والتوترات، تبرز كوريا الشمالية بشكل مفاجئ، مقدمة لنا كشفاً صادماً.. صور حصرية تُظهر الزعيم كيم جونغ أون داخل منشأة نووية سرية.. فما الذي يريده كيم من استعراض أعمق أسرار برنامجه النووي؟

هذه الصور تأتي كرسالة قوية تهز أركان المجتمع الدولي في وقت تزداد فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية حيث يظهر كيم جونغ أون وهو يتجول بين أجهزة الطرد المركزي ويتفقد عملية الإنتاج، مؤكداً التزامه بزيادة مخزون البلاد من الأسلحة النووية. وكجزء من هذا التعهد، طلب أيضاً رفع إنتاج المنشأة المستخدمة في تصنيع الرؤوس النووية.

رغم عدم كشف كوريا الشمالية عن توقيت الزيارة أو موقع المنشأة بدقة، تشير المعلومات إلى احتمال وجود منشأة يورانيوم سرية بجانب الموقع المعروف في بيونغ يانغ.

خبراء يرون أن هذا الكشف ليس مجرد استعراض للقوة، بل رسالة قوية للمجتمع الدولي، خاصة للرئيس الأمريكي المقبل.

من خلال هذه الخطوة تسعى كوريا الشمالية لتذكير العالم بأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية سيكون "مهمة مستحيلة"، مطالباً بالاعتراف بها كقوة نووية، بينما يواصل كيم جونغ أون استعراض قدراته النووية، يبقى السؤال: هل يشكل هذا الاستعراض بداية مرحلة جديدة من التصعيد، أم مجرد لفتة مناورات سياسية في لعبة القوة العالمية؟