وزارة دفاع تايوان: رصدنا 20 طائرة عسكرية صينية وسبع سفن بحرية حربية قرب مياهنا
حركة غير متوقعة من "إكس"، ابن الملياردير إيلون ماسك، شدت انتباه وسائل إعلامية كبيرة بعد أن مسح مخاط أنفه على المكتب البيضاوي خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي.
وكان ماسك في البيت الأبيض للحديث عن فريق الكفاءة الحكومية الذي يترأسه، وسط جدل حول صلاحياته في الاطلاع على البيانات السرية. بينما كان ماسك يجيب على أسئلة الصحافيين، شوهد "إكس" وهو يضع إصبعه في أنفه، ثم يمسح المخاط على المكتب العريق الذي يعود تاريخه إلى 145 عامًا.
المكتب الذي يُعد من الرموز التاريخية في البيت الأبيض، مصنوع من أخشاب سفينة استكشاف بريطانية قدمتها الملكة فيكتوريا هدية للرئيس الأمريكي روثرفورد هايز في عام 1880. استخدمه العديد من الرؤساء الأمريكيين، بدءًا من جون كينيدي حتى جو بايدن.
في أعقاب الحادثة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" عن قراره بنقل المكتب البيضاوي مؤقتًا واستبداله بمكتب آخر، وهو مكتب "سي آند أو" الذي استخدمه الرئيس جورج دبليو بوش وآخرون.
ورغم عدم تصريح ترامب رسميًا بسبب التغيير، فقد أشار توقيت القرار إلى ارتباطه الحتمي بالحالة الطريفة، ليصبح "إكس" أصغر شخص في التاريخ يتسبب في تغيير أثاث المكتب البيضاوي.
