الجيش الإسرائيلي: بدء تمرين واسع النطاق في قيادة المنطقة الشمالية بمشاركة سلاحي الجو والبحرية
حادثة تُعتبر الأولى من نوعها.. قوة كوماندوز إسرائيلية تنفذ عملية إنزال في مدينة البترون شمال لبنان، حيث داهمت أحد الأكواخ الساحلية لاعتقال قبطان بحري لبناني يدعى عماد أمهز.
صحيفة "معاريف" العبرية نقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن قوات إسرائيلية اعتقلت مسؤولًا بحزب الله في عمق لبنان.
التقارير تشير إلى أن وحدة من الأسطول الثالث عشر، تضم حوالي 30 مقاتلاً، اقتحمت الكوخ وبعد عملية اقتحام سريعة، نقلت القوات الإسرائيلية أمهز إلى قوارب سريعة وغادرت المكان دون أي اشتباكات أو مواجهات مسلحة.
بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي، انتشرت تسجيلات كاميرات المراقبة لتُظهر لحظة اقتحام الكوماندوز، مما أثار تساؤلات عدة في الأوساط اللبنانية حول كيفية تنفيذ هذه العملية في منطقة تُعتبر بعيدة عن معاقل حزب الله.
المراقبون يرون أن العملية تحمل رسائل متعددة، من بينها قدرة إسرائيل على الوصول إلى أي مكان في لبنان وتنفيذ عمليات اختطاف، كما تُبرز العملية تغيرًا في تكتيكات الجيش الإسرائيلي، الذي لم يعد يكتفي بملاحقة عناصر حزب الله في مناطقهم التقليدية، بل يتعدى ذلك ليشمل مناطق جديدة.
العملية أثارت استغراب اللبنانيين، خاصةً بشأن قدرة أجهزة الأمن والجيش اللبناني على اكتشاف الكوماندوز الإسرائيلي، كذلك، تساءل الكثيرون عن دور القوة البحرية الألمانية التابعة لليونيفيل، وما إذا كانت قد ساهمت في تسهيل المهمة.