إطلاق قذائف بشكل مكثف وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
انتخابات ألمانية على صفيح ساخن.. دعم من إدارة ترامب لليمين المتطرف يقض مضجع اليسار في البلاد، في انتخابات ستكون حاسمة.
الأحزاب الألمانية اختتمت السبت حملاتها استعدادا للانتخابات التشريعية المبكرة، التي يتوقع أن تحقق فيها المعارضة المحافظة فوزا رغم التقدم المحتمل لحزب "البديل من أجل ألمانيا" (أقصى اليمين).
تأتي هذه الانتخابات في وقت حرج، حيث تخيم صدمة في ألمانيا وأوروبا من مواقف الإدارة الأميركية الجديدة، خصوصا فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا وتهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مشددة على المنتجات الأوروبية.
كما تجرى الانتخابات بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية التي هزت ألمانيا في الأسابيع الأخيرة، كان آخرها هجوم طعن في برلين مساء الجمعة؛ ما أثار قلقا واسعا بين المواطنين.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الاقتصاد الألماني من تحديات كبيرة بعد عامين من الانكماش وأزمة تهدد نموذجها الصناعي الذي يعد الأهم في أوروبا.
في سباق الانتخابات، يتصدر الحزب المحافظ بقيادة فريدريش ميرتس، الذي يتوقع أن يحصل على حوالي 30% من الأصوات، لكن عليه التحالف مع حزب آخر لتشكيل حكومة.
أما حزب "البديل من أجل ألمانيا" فيتوقع أن يحصل على 20% من الأصوات؛ ما يعكس تزايد تأثيره في الساحة السياسية.
ومن جانب آخر، يواجه "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" بزعامة المستشار أولاف شولتس، خطر هزيمة تاريخية؛ إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيتراجع إلى المركز الثالث بحصوله على 15% فقط من الأصوات.
ويعكس هذا الانقسام الحاد في الساحة السياسية الألمانية، التي تشهد تأثيرات خارجية مثل التدخلات الإعلامية وحملات التضليل.