"قوة مرعبة".. ماذا تخفي الأسلحة الألمانية لأوكرانيا ضد روسيا؟

خطوة تعكس الدعم الغربي المستمر لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا..  ألمانيا أعلنت عن تحديث قائمة الأسلحة التي ستقدمها إلى كييف، وذلك بعد جولة أوروبية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

الحزمة الجديدة تتضمن مجموعة من الأنظمة الدفاعية المتطورة والدبابات الحديثة، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذه المعدات في تغيير مجريات الصراع، فهل ستعزز الأسلحة الألمانية الجديدة صمود أوكرانيا وتساعدها في تحقيق أهدافها العسكرية؟

تشمل القائمة الجديدة منظومات دفاع جوي من طراز "IRIS-T SLM" و"IRIS-T SLS"، بالإضافة إلى 8 دبابات "ليوبارد 1A5" و20 مدرعة "ماردر".

تتضمن الحزمة أيضًا صواريخ "سيس بيرو" الموجهة، و6 منصات مدفعية ذاتية الدفع من طراز ، "بانزر هاوبيتز 2000" وذخيرة لدبابات "ليوبارد". كما يجري التحضير لإرسال 4 آلاف مسيّرة هجومية و361 طائرة استطلاع مسيّرة، إلى جانب 42 ألف قذيفة عيار 40 ملم.

ومع استلام أوكرانيا للقائمة، يبرز التساؤل حول فعالية هذه الأسلحة في التصدي للتوغل الروسي، ووفقًا للمحلل السياسي الدكتور نبيل رشوان، فإن الأسلحة الأكثر أهمية هي الصواريخ بعيدة المدى، بينما الدبابات الألمانية الجديدة لا تعد مفاجئة لأوكرانيا، التي تمتلك منها بالفعل.

يوضح رشوان أن أوكرانيا تسعى للحصول على صواريخ "تاوروس" الألمانية، في حين تتلقى دبابات أبرامز من أستراليا، كما يؤكد على دور الناتو في استنزاف روسيا دون التورط المباشر.

الدكتور سعيد سلام مدير مركز "فيجن" للدراسات الإستراتيجية، يشير إلى أن تعزيز دفاعات أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي ودبابات "ليوبارد" سيمنحها قدرة أكبر على التصدي للهجمات الروسية، رغم أن ذلك قد لا يوقف التقدم الروسي بشكل كامل.