بأمر من كيم جون أون، كوريا الشمالية تختبر مسيرات متفجرة وسط مطالبات بمزيد من الإنتاج وتسريع عمليات الضخ لهذا النوع من الأسلحة، تزامنًا مع تخوفات أوكرانية من استخدام هذه المسيرات ضدها، بعدما دخلت بوابة الحرب الروسية الأوكرانية عبر إرسالها آلاف الجنود إلى روسيا.
لقطات نشرتها صحف ووكالات أنباء عالمية، تظهر سيارات ومناطق استُهدفت بتجارب هذه المسيرات، في وقت يُعتقد بأن كوريا الشمالية حصلت على تقنيات التصنيع من روسيا، حيث أصابت الطائرات بلا طيار أهدافها بدقة وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وهي تشبه وفق الخبراء طائرة "لانسيت 3" الروسية الصنع، أو طائرة هاروب إسرائيلية الصنع، وهو نظام تصنيع يعمل الزعيم الكوري على زيادة ضخه وفق ما وصفه بأنه سلاح حاسم في الحروب الحديثة، فضلًا عن سهولة التصنيع وانخفاض التكلفة.
إن مطالبة الزعيم الكوري بإنتاج ضخم من هذه المسيرات، يعزز وفق محللين نظرية فورية استخدامها في حرب ما، وسط ترجيحات بمد روسيا بهذه الأسلحة، إذ إنه ووفق تقرير لـCNN نقلًا عن قائد أوكراني، فإن القوات الكورية الشمالية كانت موردًا مهمًّا لحرب موسكو على أوكرانيا، بالأسلحة أولًا، ثم بالعتاد البشري، إذ آلاف الجنود الكوريين وصلوا موسكو لبدء القتال، أو على الأقل لتأمين بعض الخطوط الخلفية لمن يفتقد الخبرة منهم.