الكرملين: لا موعد حتى الآن لقمة بوتين وترامب
كان من أبرز القادة العسكريين في نظام الأسد، وعاد اسمه للظهور مجددا بعد سقوط النظام واندلاع المواجهات الأعنف في الساحل السوري بوصفه قائدا لفلول النظام السابق، فمن هو غياث دلا؟ وما علاقته باشتعال التوترات؟
هو العميد غياث سليمان دلا، الذي ينحدر من مدينة جبلة الساحلية، بدأ مسيرته العسكرية في صفوف اللواء 42 المعروف بـ"قوات الغيث" في الجيش السوري السابق، حتى وصل إلى رتبة قائد اللواء، الذي يعد جزءا من الفرقة الرابعة في الجيش السوري السابق.
في عام 2011 ومع بداية الأحداث السورية، أصبح دلا أحد اللاعبين الرئيسيين في الهجمات العسكرية ضد المدن السورية الثائرة، حيث وُجّهت له اتهامات بارتكاب مجازر وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، خاصة في معضمية الشام وداريا.
تقول التقارير إن دلا حصل على نفوذ كبير كما تم دعمه من قبل إيران، حيث قاد حملات عسكرية ضد مناطق مثل درعا، وكان له دور محوري في استعادة مناطق تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
في إطار جهوده لتوسيع نفوذه العسكري، قام غياث دلا بتشكيل "المجلس العسكري لتحرير سوريا"، وهو تحالف ضمّ قادة سابقين من جيش النظام السوري، حيث بدأت خلايا هذه التحالف في تنفيذ عمليات في مناطق عدة مثل ريف اللاذقية، ومن أبرز الشركاء في هذا التحالف محمد محرز جابر، القائد السابق لقوات "صقور الصحراء"، الذي يعيش الآن بين روسيا والعراق.
كما ضمّ المجلس العسكري الجديد أيضاً ياسر رمضان الحجل، القائد الميداني السابق في قوات سهيل الحسن والمتهم بأنه يقف وراء بعض الاضطرابات في الساحل السوري.